الإفتاء تبين حكم التحرش الجنسي وعقوبته في الدنيا والآخرة
كتب- أسامة علي:
وجهت الصفحة الرسمية لدار الافتاء المصرية، كلمة للشباب بشأن حكم التحرش الجنسي، و ما عقوبته في الدنيا والآخرة.
وتلقت دار الافتاء، سؤالًا جاء نصه كالتالي: "أرجو توجيه كلمة للشباب لوقف ظاهرة التحرش، وبيان العقاب الذي ينتظر مَن يقوم بالإتيان بتلك الأفعال في الدنيا والآخرة؟
وجاء الرد كالتالي: "التحرش الجنسي حرامٌ شرعًا، وكبيرةٌ من كبائر الذنوب، وجريمةٌ يعاقب عليها القانون، ولا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي تَتَوجَّه همَّتها إلى التلطُّخ والتدنُّس بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ وبلا ضابط عقليٍّ أو إنساني".
وقالت دار الافتاء، إنه قد عظَّم الشرع الشريف من انتهاك الحرمات والأعراض، وقبَّح ذلك ونفَّر منه، وتوعد فاعل ذلك بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، سواء كان ذلك قولًا أو فعلًا.
تابعت: "وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس يوم النحر: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟" قالوا: يوم حرام، قال: "فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟" قالوا: بلد حرام، قال: "فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟" قالوا: شهر حرام، قال: "فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا"، فأعادها مرارًا. أخرجه الإمام البخاري. والله سبحانه وتعالى أعلم.
فيديو قد يعجبك: