القوى العاملة: تسليم 30 متدربًا شهادات إتمام التدريب على مهنة التبريد والتكييف
كتب- يوسف عفيفي:
سلم وزير القوى العاملة محمد سعفان، ووزيرتي البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، والتضامن الاجتماعي نيفين القباج، اليوم الخميس، بديوان عام وزارة القوي العاملة، 30 متدربًا شهادات اتمام التدريب على مهنة التبريد والتكييف للمدربين التابعين لمراكز التدريب التابعة لوزارتي القوى العاملة، والتربية والتعليم والتعليم الفني، ومصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني.
وأوضح وزير القوي العاملة، أن ذلك جاء في إطار البروتوكول الموقع بين الوزارة وجهاز شئون البيئة والذي يهدف إلى تطوير التدريب على مهنة التبريد والتكييف في مراكز التدريب التابعة للوزارة، حيث تم الانتهاء من دورات تدريبية للمدربين بمركز تدريب مهنى شهداء الكتيبة 103 صاعقة (الشرابية سابقا)، التابع لوزارة القوى العاملة تحت عنوان: "استخدام التكنولوجيا الحديثة في أعمال صيانة أجهزة التكييف والتبريد".
وقال إنه تم تنفيذ الدورات التدريبية بالتعاون مع مشروع التخلص من استخدام المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية، وجهاز شئون البيئة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، إن البرنامج التدريبي يدعم إجراءاتنا والتزاماتنا الدولية الرامية إلى تقليل الاعتماد على البدائل المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وأكدت وزيرة البيئة، أن البرنامج التدريبي في مجال التكييف والتبريد للعمالة غير المنتظمة يعد برنامجاً مختلفاً وغير نمطياً، حيث يهدف إلى تدريب العمالة على استخدام وسائط التبريد الصديقة للبيئة في ظل الالتزام بعدد من الاتفاقيات الدولية والتي تحتم علينا أن تتوافق مسارات التنمية مع تلك الاتفاقيات، مشيرةً إلى أهمية هذا التدريب في الوصول للعالمية حيث يحصل المتدربون على شهادات معتمدة من الاتحاد الأوروبي.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن البيئة لم تعد ضرباً من ضروب الرفاهية ولكن أصبحت مصدرا للرزق والدخل فمن خلال استغلال الموارد الموجودة بالبيئة المصرية نستطيع توفير حرف ومهن كثيرة تخرج من هذا المجال، وهو ما تعكسه الحملة الرئاسية "اتحضر للأخضر" لرفع الوعي البيئي والتي أعطت رسالة للمواطن بأن هناك حقبة جديدة من العمل البيئي تعتمد عن الاهتمام بالبيئة وبالثروات الطبيعية.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن البرنامج يقوم بتدريب العاملين على أحدث النظم التكنولوجية في مجال صيانة أجهزة التبريد والتكييف، حيث تم الاستعانة بخبراء من دول الاتحاد الأوروبي للتدريب العملي، ومنح المتدربين المجتازين لاختبار نهاية الدورة شهادة مدرب معتمدة من الإتحاد الأوروبي.
وأضافت وزيرة البيئة أن الوزارة قامت بتنفيذ البرنامج من خلال وحدة الأوزون في إطار بروتوكولات التعاون الموقعة بين جهاز شئون البيئة وكل من وزارتي القوى العاملة، والتربية والتعليم ومصلحة الكفاءة الإنتاجية، في إطار تنفيذ البرنامج المصري لحماية طبقة الأوزون واستمراراً للجهود المبذولة لرفع الوعي البيئي وبناء القدرات الفنية للعاملين بالتدريب المهني والتعليم الفني الصناعي، وضمان تحقيق الالتزامات الوطنية تجاه بروتوكول مونتريال وتعديلاته المختلفة وآخرها تعديل كيجالي والذي تم بموجبه إدراج المركبات الهيدروفلوروكربون HFC’s ضمن جداول المواد الخاضعة لرقابة البروتوكول والخفض التدريجي لاستهلاك هذه المواد لكونها من أقوى الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى مسئولية بروتوكول مونتريال عن تزايد استهلاك هذه المواد نتيجة استخدامها كبدائل للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون.
من جانبها أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن توجه القيادة السياسية يسعى دائما لحماية العمالة غير المنتظمة، مشيرة إلى أن العمالة غير المنتظمة متداخلة في كافة قطاعات الحياة، وأنه يجب أن تنظم وفقا لمعايير المهنة لتصبح أكثر جودة وكفاءة، فضلا عن حمايتها من المخاطر.
وشددت القباج على أهمية حوكمة القطاع غير الرسمي ودمجه في الاقتصاد الرسمي، موضحة أن السبيل لتحقيق ذلك يتضمن تدريب العمالة غير المنتظمة على معايير محددة للجودة والكفاءة، موجهة التحية لوزير القوي العاملة محمد سعفان لجهوده في تصنيف العمالة غير المنتظمة وتدريبها ورفع كفاءتها.
كما أشادت القباج بجهود الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في تطبيق الاقتصاد الأخضر نظرا لانعكاسه المباشر على صحة الإنسان، موضحة أن استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي تستهدف الانتقال من تلقي الدعم المادي للعمل والتمكين الاقتصادي، معربة عن استعداد الوزارة لتحمل تكاليف المعدات والأصول الانتاجية وشنط المعدات ينخرط المتدربين في سوق العمل مباشرة.
وأشارت وزير التضامن إلى أن الوزارة تقدم كافة سبل الدعم للأسر لإلحاق المتدربين بوظائف لائقة خاصة في القرى المستهدفة من البرنامج الرئاسي "حياة كريمة"، أو لإتاحة سبل إقراض ميسرة من خلال بنك ناصر الاجتماعي، والمساهمة في تسويق المنتجات من خلال معرض "ديارنا" التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي بشكل دوري بما في ذلك المنتجات الحرفية والأثاث الدمياطي والأجهزة المنزلية والسجاد والمنسوجات والملابس.
وحثت القباج العاملين على السعي لتسجيل أنفسهم والاشتراك في التأمينات الاجتماعية لحمايتهم من كافة المخاطر أثناء الخدمة وبعد الخروج للمعاش.
فيديو قد يعجبك: