إعلان

في تحدٍ لموقف الكنيسة.. إجراءان من أسرة "إشعياء المقاري" لإحياء ذكراه الأربعين

11:31 ص الثلاثاء 15 يونيو 2021

صورة أرشيفية

كتب- مصراوي:

في تحدٍ لموقف المجمع القبطي للكنيسة الأرثوذكسية، قررت أسرة وائل سعد (الراهب إشعياء المقاري سابقا) الذي تم إعدامه لاتهامه بقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون في 2018، إقامة قداس الأربعين له غدًا الأربعاء 16 يونيو الساعة 6 صباحًا بدير أبومقار بأبو تيج.

ورغم إصدار المجمع المقدس للكنيسة بيانًا أكد فيه أن إشعياء هو قاتل الأنبا إبيفانيوس، أصدر الراهب باخوميوس الجورجي، شقيق "إشعياء"، كتابًا عنه في ذكرى الأربعين لوفاته بعنوان: "الراهب إشعياء المقارى راهب من إسقيط مكاريوس"، تم نشره على الإنترنت بمقدمة اعتبرته قديسًا وجاء فيها وَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً لِى: "اكْتُبْ: طُوبَى لِلأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِى الرَّبِّ مُنْذُ الآنَ"، "نَعَمْ" يَقُولُ الرُّوحُ: "لِكَى يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ، وَأَعْمَالُهُمْ تَتْبَعُهُمْ".​

ونشر الراهب باخوميوس شقيق "إشعياء" لينك الكتاب على الإنترنت قائلاً: "لمن يرغب في الاطلاع هذا كتاب لأبونا إشعياء خاص بذكري الأربعين".

وعقب إعدام إشعياء، أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا رسميًا، حول تنفيذ حكم الإعدام في وائل سعد (الراهب السابق إشعياء المقاري) المدان بقتل أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون (الأنبا إبيفانيوس)، وما صاحب جنازته من مخالفات كنسية، ونُشر البيان في مجلة الكرازة الناطق الرسمي باسم الكنيسة، في عددها النصف شهري.

وذكر البيان أن القضية استغرقت ما يقرب من ثلاث سنوات منذ تاريخ الجريمة (29 يوليو 2018م) إلى تنفيذ حكم الإعدام في القاتل (9 مايو 2021). وخلال هذه السنوات تبارى البعض في التشكيك في كل الخطوات السابقة، كما أشاعوا سيلا من المغالطات والأكاذيب، واستغلوا مواقع التواصل الاجتماعي؛ لتشويه صورة الكنيسة وآبائها بقصد وبغير قصد، وتعمدوا نشر بوستات مصورة تخدع العامة وتتاجر بالمشاعر وتشكك في كل شيء، وتسرد أقوالا غير صحيحة عن إهمال أدلة في مجريات التحقيق، وهذا لم يحدث على الإطلاق.

واستمروا حتى بعد تنفيذ الحكم، وأطلقوا ألقابًا ومسميات كاذبة مثل قديس وشهيد وبار وغيرها، ومن المعلوم أنه ليس لأي إنسان الحق في أن يطلق هذه المسميات إلا المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد فحص من يستحق ذلك.

وتابعت الكنيسة: "إنها جريمة قام بها من كان راهبًا في دير ثم انحرف عن مساره وترك الشيطان يقوده إلى القتل، ولذا تم طرده من الرهبنة وتجريده من رتبته، وبات مماثلا لأحد تلاميذ المسيح الذي خان سيده وباعه وانتحر (يهوذا).

ونحن ندين الخطية ولا ندين الخاطئ؛ لأن الله وحده هو الديان العادل. نحن نتمنى أن يكون قد تاب نادمًا على فعلته الشريرة، وهو بين يدي الله الآن يقرر مصيره الأبدي".

1

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان