وزير الاتصالات: صادرات مصر الرقمية وصلت إلى 4,1 مليار دولار بنسبة نمو 3 أضعاف

القاهرة ف /أ ش أ/
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الرقمنة وبناء مصر الرقمية أصبح قاسما مشتركا للتطوير في كل قطاعات الدولة، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك تطوير حقيقي لأي قطاع من قطاعات الدولة دون الاستعانة بالرقمنة وتكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال طلعت، خلال حوار خاص مع قناة "إكسترا نيوز" الفضائية ببرنامج "المواجهة" مساء أمس الأربعاء، إن مصر قبل أربعة أعوام كانت تصدر خدمات رقمية في السابق بقيمة 1,5 مليار دولار، وزادت صادراتها الرقمية اليوم إلى 4,1 مليار دولار بنسبة نمو 3 أضعاف وتتمثل في خدمات رقمية وبرامج وخدمات تصميم إلكتروني.
وأشار وزير الاتصالات إلى أن هناك 100 دولة تصدر لها مصر خدمات رقمية من خدمات اتصال صوتي مرورا بالبرمجة وصولا إلى خدمات عالية القيمة مثل التصدير الإلكتروني والبرامج المدمجة، مضيفًا أنه يمكن للمواطن الاتصال برقم 15999، في حال رغب في الحصول على خدمات منصة مصر الرقمية.
وأوضح طلعت إلى أن منصة مصر الرقمية تقدم أكثر من 60 خدمة رقمية حاليا، مؤكدا أنه يمكن للمحامين رفع الدعوى عن بعد، كما أنه من الممكن سداد مخالفات رخص القيادة والمخالفات من خلال الهاتف المحمول.
وأكد أن الوزارة تقوم بمساعدة كل قطاعات الدولة في رقمنة أدائها، خاصة أن القيادة السياسية وراء هذا التوجه وهذه النقلة، وهو ما يعد إنجازا منهجيا مهما، وهو أن الدولة المصرية بجميع عناصرها الحكومة والمواطن أصبحت مدركة لأهمية الرقمنة وبناء مصر الرقمية.
وأضاف وزير الاتصالات أن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة هو انتقال نوعي وتغيير لطريقة التعامل بين الجهات الحكومية لحوكمة الأداء وتسهيل إجراءات العمل، كاشفا عن اختيار العاصمة الإدارية من أفضل العواصم العربية لعام 2021 لما تم بها من تطوير.
وتابع: "لدينا عدد كبير على منصة مصر الرقمية مشيرا إلى أنها أطلقت قبل بضعة أشهر كبث تجريبي ويوجد 2.2 مليون مواطن يستخدم تلك المنظومة.
وأضاف أنه يتم تصدير برامج مدمجة وخدمات إلكترونية حول كل أطياف تكنولوجيا المعلومات، كما زادت قدرتنا على المنافسة، موضحا أن منصة مصر الرقمية الهدف منها تيسير حياه المواطن والحكومة تعطي خدمات بشكل أسهل.
وشدد الوزير على أنه من خلال المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة سيتم توصيل الألياف الضوئية لكل المباني الحكومية والمنازل والمدارس والمستشفيات وعددها أكثر من 1400 قرية بعدد مليون مبنى.