مدير المتحف المصري الكبير يكشف كواليس وموعد الافتتاح النهائي
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
مصراوي
كشف اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، كواليس حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
وقال مفتاح في تصريحات صحفية له اليوم: نظرا لظروف جائحة كورونا التي يمر بها العالم، فقد تم إسناد مسئولية تنظيم حفل افتتاح المتحف لشركة محلية، بدلا من شركة عالمية.
وأضاف مفتاح: نعقد في الوقت الحالي جلسات عمل مع الشركة المسئولة عن تنظيم حفل الافتتاح؛ لتحديد سيناريو الحفل الذي سيبهر العالم، ويليق بعظمة مصر، ويؤكد قدرتها على البناء والتنظيم.
وأكد مفتاح أن تحديد موعد افتتاح المتحف لن يكون مرتبطا بمصر فقط، بل بالحالة الصحية في العالم بأكمله؛ حتى يتسنى اختيار التوقيت المناسب للجميع.
ولفت إلى أنه سيكون هناك شكل عالمي مبهر للخدمات بالمتحف والتى يقدمها تحالف (حسن علام) الفائز بإدارة الخدمات بالمتحف الكبير، وهو تحالف مصري إماراتي أمريكي لكن اليد العليا في الإدارة للشريك المصري.
كما تحدث عن أسرار عملية نقل مركب خوفو من منطقة الأهرامات إلى المتحف المصري الكبير، والتي تعتبر عملية معقدة للغاية نظرًا لحساسية هذا الأثر المصنوع بأكمله من الأخشاب والحبال.
وقال مفتاح، نجح فريق عمل هندسي وأثري مصري ذو خبرة كبيرة في وضع مركب خوفو الأولي في صندوق مؤمن تمهيدًا لنقلها خلال شهر يونيه القادم لمتحف خاص بها، هي ومركب خوفو الثانية التي يتم ترميمها وتجميعها في مقرها الجديد بالمتحف الكبير في مشروع الترميم الذي تشرف عليه الجايكا اليابانية ويستمر حتي عام 2025م".
وأكد جاهزية المتحف لاستقبال مركب خوفو، لافتا إلى أن سرعة ودقة عملية نقل مركب خوفو أنقذها من الانهيار والخطر، وستشهد المركب في متحفها الجديد (المتحف الكبير) سيناريو عرض مبهر ومختلف؛ باعتبارها قيمة أثرية مهمة تستحق مكانها الجديد، بعد أن تم عرضها لسنوات بطريقة ظالمة.
يذكر أن فكرة نقل مركب خوفو من منطقة آثار الهرم إلى المتحف الكبير، ترجع للواء عاطف مفتاح المشرف العام علي مشروع المتحف الكبير والمنطقة المحيطة الذي قام بعرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى 28 مايو 2019 ، والتي جاءت نتيجة أن مبنى المتحف القديم الخاص بالمركب- والذي تم إنشاؤه منذ ما يزيد على ربع قرن- قد ساعد في إخفاء الضلع الجنوبي للهرم الأكبر، كما أدى بشكل واضح إلى تشويه بصري للمنطقة الأثرية، بالإضافة إلى وجود المركب في مبنى يفتقر إلى أسلوب العرض المتحفي المتميز، والذي يليق بأهمية ومكانة هذا الأثر الفريد، فضلا عن كون المبنى القديم غير مجهز بوسائل الإتاحة والخدمات التي تسمح باستقبال ذوى القدرات الخاصة.
يشار إلى أن عالم الآثار المهندس كمال الملاخ، أعلن في 26 مايو عام 1954 عن اكتشاف حفرتين لمراكب الملك خوفو، والتي سميت بـ(مركب الشمس)، وعثر عليها في الجهة الجنوبية للهرم الأكبر.
وعمل كمال الملاخ، والمرمم أحمد يوسف، على اكتشاف وترميم وإعادة تركيب المركب الأولى، والتي خرجت إلى النور؛ بعد أن مكثت فى باطن الأرض ما يقرب من 5000 سنة، وتعرض في متحف خاص بها بمنطقة آثار الهرم منذ عام 1982.
فيديو قد يعجبك: