وسط حضور شعبي محدود.. البابا تواضروس يترأس اليوم قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية
كتب- مينا غالي:
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في السادسة من مساء اليوم، قداس عيد القيامة المجيد من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور لفيف من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويقام القداس بحضور عدد محدود من الشعب وسط إجراءات احترازية مشددة من جانب الكنيسة للوقاية من فيروس كورونا.
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أهم الإجراءات الواجب اتباعها للمشاركين في صلوات يوم الجمعة العظيمة وقداس عيد القيامة في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية.
وطالبت الكنيسة بالتعاون الكامل مع رجال الأمن الموجودين على أبواب الكاتدرائية والمنوط بهم التأكد من بطاقة الحضور ومطابقتها مع بطاقة الرقم القومي، وكذلك التعاون مع خدام الكشافة داخل الكاتدرائية من خلال الاستجابة لتوجيهاتهم فيما يخص تطبيق الإجراءات الوقائية وكافة التعليمات، سواءًا عند دخول الكاتدرائية أو أثناء الصلاة أو عند المغادرة، وذلك حرصًا على سلامة وصحة الجميع.
وأعلنت أنه غير مسموح إطلاقًا للمشاركين في الصلوات (كهنة - شمامسة - شعبا)، باصطحاب أي أشخاص غير حاملين بطاقة الحضور الشخصية.
وتابعت: يتم قياس درجة حرارة المصلين قبل الدخول مع عدم السماح بدخول أي شخص يثبت ارتفاع درجة حرارته، أو من يعاني من أي أعراض أخرى، وكذلك لن يسمح بدخول أي من أفراد أسرته.
وواصلت: تتم المحافظة على التباعد الجسدي بالمسافة الآمنة بين المصلين، بما في ذلك طوابير الدخول للكنيسة والتناول والانصراف.
كما ذكرت الكنيسة أنه تتم متابعة ارتداء المصلين للكمامة والتزامهم بالتباعد الجسدي طوال فترة وجودهم داخل الكنيسة مع عدم السماح بخلع الكمامة أو الإخلال بالتباعد لأي سبب.
وأكدت أنه لا يسمح بالتقبيل أو المصافحة بالأيدي أو التحية أو التفاعل بأي طريقة تتطلب اقترابًا أو تلامسًا، بما في ذلك القبلات الطقسية للصلبان والكتب، ومصافحة الأب الكاهن والمصافحة بين الكهنة وبعضهم البعض ويكتفى الجميع بتبادل التحية من على بعد، ويسري ذلك داخل الكنيسة عامةً، سواءًا أثناء الصلوات أو في أي وقت آخر.
كما لا يسمح بلمس الأيقونات سواءًا الثابتة بالكنيسة أو المتحركة في الدورات الطقسية.
وشددت على أنه من باب الأمانة ألا يسمح أي فرد لنفسه بالمجيء إلى الكاتدرائية في حال شعوره بأي أعراض مرضية حتى ولو كانت بسيطة (رشح، سعال، إرهاق...إلخ)، وكذلك أفراد أسرته، ويجب ألا يتغلب اشتياقنا للمشاركة في هذه الأيام المقدسة، على أمانتنا وحرصنا على أنفسنا وعلى بقية المشاركين معنا في الصلوات.
كما يلتزم الآباء الكهنة المشاركون بكافة التعليمات من تطهير اليدين والتباعد الجسدي وارتداء الكمامة بالشكل الصحيح طوال فترة وجودهم داخل الكنيسة وبالأخص عند الوقوف أمام المنجليات والمذبح أو استخدام الميكروفونات أثناء القراءات والصلوات والألحان.
ويلتزم جميع أعضاء خورس الشمامسة بكل ما جاء في البند السابق، ولا سيما عدم خلع الكمامة، عند تلاوة الألحان أو القراءات، وكذلك تسري عليهم تعليمات الدخول والانصراف المشار إليها في البنود السابقة.
وأشارت الكنيسة إلى أن كل مصلٍّ يلتزم بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به في قداس العيد، وغطاء الرأس (للسيدات) للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين، وسيتسلم كل فرد زجاجة مياه لصرف التناول عند دخوله إلى الكاتدرائية.
وأوضحت أنه يجب ألا يقترب المتناول من الأب الكاهن لحظة تقدمه للتناول، أو توجيه أي حديث إليه، حتى ولو بغرض الاعتراف أو نوال الحِلِّ، لئلا يُفقد احتراز التباعد الآمن بينهما.
واختتمت الكنيسة تعليماتها بقولها: "نثق بتفهمكم لمتطلبات الوضع الحالي والتجاوب مع حرص الكنيسة على سلامتكم. وسنظل طالبين أن يرفع الله عن العالم أجمع هذا الوباء وجميع الأمراض والضيقات".
فيديو قد يعجبك: