إعلان

منها الحد الأقصى للعاملين بأجر.. "خطة النواب" تقدم 24 توصية بشأن موازنة الدولة

01:47 م الأحد 11 أبريل 2021

مجلس النواب

كتب- نشأت علي:

تقدمت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور فخري الفقي، اليوم الأحد، بنحو 24 توصية بشأن الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة؛ منها 11 توصية لزيادة موارد الدولة، من بينها اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التهرب الضريبي، وتحصيل الديون للجهات الداخلة في الموازنة العامة، واتخاذ القرارات الاستثمارية للاستفادة من المخزون الراكد والأصول غير المستغلة؛ لتحقيق أقصى عائد منها للخزانة.

وطالب تقرير اللجنة المعروض أمام الجلسة العامة للبرلمان، بتعزيز الرقابة الفعالة لتحقيق الشفافية والنزاهة وحسن أداء الوظيفة العامة، وتقديم التسهيلات لشركات المقاولات المصرية في مرحلة ما بعد "كورونا"، وإجراء مراجعة شاملة للرسوم الزهيدة ببعض القوانين والقرارات، بما لا يمس كاهل المواطنين.

وشددت اللجنة على اتخاذ الإجراءات المحاسبية والقانونية للتحقق من التزام الصناديق والحسابات الخاصة لتوريد النسبة المقررة للخزانة العامة، مطالبةً بتنمية موارد الدولة من النقد الأجنبي من خلال تنشيط حصيلة الصادرات.

وأكدت لجنة الخطة، في تقريرها، أهمية المشروعات الاستثمارية التي تمولها الخزانة العامة، ورصدت التزايد المطرد للاعتمادات التي خصصتها الحكومة لتلبية متطلبات الخطط في السنوات المالية الخمس السابقة.

وأشارت اللجنة إلى وجود انخفاض في نسب تنفيذ هذه الاعتمادات، وصلت في بعض الحالات إلى 99%؛ وهو ما يُسمى في الفقه المالي بـ"حبس المال العام"، وهو أيضًا ينطبق على المشروعات الاستثمارية الممولة من القروض والمنح.

ووضعت اللجنة 4 توصيات بشأن تحقيق أقصى استفادة من المشروعات؛ منها ضرورة قياس مدى الحاجة إلى المشروعات قبل البدء في إدراجها في خطة الدولة، وقياس الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عليها، والمردود الناجم عليها في حالة الاستقرار على تنفيذها.

وأوصت اللجنة بإعطاء أولوية عند وضع الخطة الاستثمارية لتنفيذ المشروعات الجاري استكمالها، وتدبير الاعتمادات اللازمة، واتخاذ الإجراءات التي تكفل الرقابة على تنفيذ المشروعات؛ وعلى الأخص الممولة بقروض ومنح ومتابعة موقفها أولًا بأول، وتفعيل دور المفاوض المصري حال صياغة اتفاقيات القروض للحصول على أفضل الشروط التي تتناسب مع تحقيق الأهداف المرجوة لخطط التنمية الاقتصادية، ولإعطاء مزيد من المرونة في الإجراءات الإدارية وإجراءات طرح المناقصات التي يفرضها الجانب الأجنبي لتسهيل انسياب الأموال المتاحة لتنفيذ المشروعات.

ووضعت لجنة الخطة والموازنة نحو 9 توصيات في مجال ترشيد الإنفاق وتحصيل مستحقات الدولة وتنمية الموارد وتحقيق الرقابة الفعالة؛ منها إعادة النظر في هيكل اختصاصات الجهات الداخلة في الموازنة للدولة؛ سواء وحدات الجهاز الإداري والهيئات العامة الخدمية؛ وعددها 648 جهة حتى 30/6/2020.

ولفتت اللجنة إلى أن هذا الأمر يتطلب دمج بعض الجهات ذات الاختصاصات المتشابهة، وإعادة صياغة الاختصاصات التي تقوم بها بعض الوزارات؛ بما يحقق لها الريادة في مجال الأنشطة التي تقوم بها وبما يحقق أقصى مردود للاعتمادات المالية التي تخصص لها سنويًّا من الموازنة العامة للدولة؛ مثل وزارة الدولة للإعلام.

وأوصت اللجنة بالاعتماد بشكل كلي، عند طلب الدراسات والبحوث الاستشارية التي تحتاج إليها الجهات الداخلة للموازنة العامة للدولة، على المراكز والمعاهد الحكومية التي تباشر أنشطة بحثية، وعدم اللجوء إلى غيرها من مراكز غير وطنية إلا في أضيق الحدود.

وطالبت لجنة الخطة والموازنة بإعادة النظر في مدى الحاجة إلى إلحاق ممثلي العديد من الوزارات في البعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية بالخارج.

وطالبت اللجنة بإعادة صياغة المادة الأولى من القرار بقانون رقم 63 لسنة 2014 بشأن الحد الأقصى لدخول العاملين بأجر؛ بحيث يشمل جميع مَن يحصل على أجر من خزانة الدولة أيًّا كانت الوظيفة التي كان يشغلها وأيًّا كانت السلطة التي تتبعها الجهة التي يعمل بها، وذلك في ضوء خروج العديد من الجهات التي شملتها المادة الأولى من عباءة القانون نتيجة وجود ثغرات لفظية.

وشددت اللجنة على أن تكون الاستعانة بالخبراء والمستشارين في أضيق الحدود، وأن يكون هناك تطبيق فعال لنظام محاسبة المسؤولية تجاه إهدار المال العام، كما طالبت بخفض النفقات الموجهة إلى الدعاية والاستقبال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان