مايا مرسي: مصر احتلت المركز الأول عالميا في مساعدة المرأة لمواجهة كورونا
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- نور العمروسي:
نظم المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي حدثا جانبيا على المستوى الوزاري على هامش فعاليات الدورة 65 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة CSW عبر تقنية الفيديو كونفرانس تحت عنوان: "الاستجابة السريعة لمتطلبات واحتياجات المرأة في ظل أزمة جائحة كوفيد".
جاء ذلك بمشاركة وفود: الجمهورية الجزائرية والمملكة العربية السعودية وجمهورية زامبيا وجمهورية الصين الشعبية والمملكة المغربية.
وقالت الدكتورة مايا مرسي، إن المجلس هو الآلية الوطنية المنوطة بوضع البرامج الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية للمرأة، واقتراح السياسات والتشريعات ووضع الخطط لمعرفة احتياجات النساء وزيادة الوعي بحقوق المرأة وذلك من خلال فروع المجلس المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية، حيث استطاع المجلس الوصول إلى 52 مليون سيدة على أرض الواقع.
وقدمت الدكتورة مايا مرسي، عرضا حول استجابة مصر السريعة لوضع المرأة في ظل جائحة كوفيد، مشيرة إلى أن مصر أول دولة في العالم تصدر ورقة سياسات حول الاستجابة لاحتياجات المرأة والفتاة خلال جائحة كورونا.
وأوضحت أن المجلس القومي للمرأة أطلق آلية لرصد السياسات والبرامج المستجيبة لاحتياجات المرأة خلال جائحة فيروس كورونا كآلية لرصد ومتابعة تنفيذ تلك السياسات وفعالية المرأة واتخاذ القرار والحماية من العنف، والتأثير على الفرص الاقتصادية، والبيانات والمعرفة، وتم رصد 165 تدبيرا وقرارا و إجراءً وقائيا لدعم المرأة المصرية خلال الفترة من مارس 2020 إلى يناير 2021.
وتابعت: احتلت مصر المركز الأول في التقرير الصادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول الإجراءات التي اتخذتها الدول حول العالم لمساندة المرأة خلال جائحة كوفيد- 19، والذي أوضح أن عدد الإجراءات التي اتخذتها مصرُ لمساندة المرأة وفقا لمعايير رصد هيئة الأمم المتحدة هو أعلى وأقوى عدد من التدابير التي تم اتخاذها في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا في المجالات الثلاثة المشار إليها في التقرير وهي الحماية الاقتصادية للمرأة، والرعاية غير مدفوعة الأجر، ومناهضة العنف ضد المرأة.
وأضافت مرسي، أن من أهم السياسات والإجراءات التي تم اتخاذها لدعم المرأة المصرية في ضوء الجهود المبذولة للحد من انتشار الفيروس هي مساندة العمالة غير المنتظمة من الجنسين في القطاعات المختلفة، 47% نساء، بالإضافة إلى تمثيل المجلس القومي للمرأة في اللجنة الوزارية للعمالة غير المنتظمة، إلى جانب الدور الهام للمرأة المصرية في المناصب القيادية
وتوسيع الفرص الاقتصادية لتشمل النساء اللاتي في حاجة إلى القروض متناهية الصغر، وتوفير الدعم الاقتصادي ليشمل مقدمي الرعاية الصحية من النساء (الأطباء والمهنيين الطبيين).
واستمرت جهود إصدار بطاقات الرقم القومي للنساء غير القادرات، وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية الإنجابية اللازمة للنساء، وحماية المسنات وذوات الإعاقة اللاتي في حاجة إلى الرعاية، ورفع الوعي وتعزيز البيانات والمعرفة لتشمل المستفيدات من النساء من خلال إعداد مجموعة من البرامج باستخدام الإنترنت، وتعريف السيدات طرق بديلة للعمل في المنزل وكيفية استخدام التطبيقات الحديثة للهواتف واستخدام أجهزة الكمبيوتر وشبكة الإنترنت، وتعريفهن بمفهوم الشمول المالي وطرق استخدام الرقمنة والتعامل مع البنوك من خلال الإنترنت واستخدام المحفظة الذكية وكارت ميزة.
وقالت مايا مرسي: إننا اليوم نحتفل بيوم المرأة المصرية في السادس عشر من مارس من كل عام وأدعو إلى أن يكون هذا اليوم كذلك يوما للاحتفال بجميع العاملات في القطاع الصحي والاحتفاء بهن وبجهودهن فهن خط الدفاع الأول الذي يتصدى لهذه الجائحة.
وأكدت على أن الإدارة السياسية تُشكل أهمية أساسية في الدفع بأجندة تمكين المرأة وتحقيق المساواة، والاهتمام بالاستثمار في المرأة ذلك أن المرأة لها أهمية في التغيير ويجب الاستماع إلى احتياجاتها وطلباتها لتسهيل مواجهة هذه الجائحة والاعتماد على قدراتها في التعافي من هذه الجائحة .
وفي ختام كلمتها وجهت الدكتورة مايا مرسي، الشكر للسفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة ورؤساء الوفود والمشاركين بالحضور في هذا الحدث.
وأشادت كريستين أراب ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر (UN WOMEN) بالدور الحيوي الهام الذي قامت به مصر في مواجهة جائحة كوفيد، ودور تمكين المرأة خلال مواجهة الفيروس.
وقالت: الحكومة المصرية اتخذت العديد من الإجراءات التي ساعدت في التصدي لهذه الأزمة والمحافظة على المكاسب التي حصلت عليها المرأة وخاصة المكاسب الاقتصادية وتقليل الفجوة بين الجنسين وتحقيق مبدأ المساواة، كما وضعت مصر العديد من الإجراءات التي ساعدت النساء على حمايتهن من العنف والتصدي له خلال فترة الإغلاق، ووضعت العديد من البرامج لدعم النساء الفقيرات والعمالة غير المنتظمة من النساء كذلك تم إطلاق برنامج للشمول المالي ستستتفيد منه أكثر من 120 ألف سيدة في المناطق الريفية لدعم تمكين المرأة اقتصاديا، وتطوير استخدام النظم التكنولوجية الحديثة في جمع المعلومات ونشر المعرفة للتعريف بآثار هذه الأزمة خاصة على النساء والفتيات.
كما أشادت فريدريكا ميور ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر (UNFPA) بالمبادرة التي قادتها مصر في الأمم المتحدة لطرح قرار أمام الجمعية العامة مع الشقيقتين الجزائر والسعودية بالإضافة إلى الصين وزامبيا بشأن "تعزيز الاستجابة الوطنية والدولية السريعة لتأثير كورونا على النساء والفتيات.
وأضافت أن مصر نجحت في حشد الدعم والتأييد في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماد القرار غير المسبوق وذلك بالإجماع وبتوافق الآراء، خلال أعمال اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بحقوق الإنسان، وبالمسائل الاجتماعية، والإنسانية، والثقافية.
كما أشادت بإجراءات الحماية ومواجهة مصر لهذه الجائحة وتوفير الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات اللاتي يعتبرن أكثر الفئات تأثرا بهذه الأزمة.
وأشارت إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان اتخذ العديد من الإجراءات ووضع بعض الخطط والبرامج التي من شأنها العمل على مساعدة الدول في تخطي هذه الأزمة، حيث اهتم بصفة خاصة بوضع النساء ودراسة احتياجاتهن وتم التركيز على وضع برامج لمساعدة اللاجئات من النساء كذلك التركيز على موضوعات صحة المرأة والصحة الإنجابية ومراعاة النوع الاجتماعي ووضع البرامج التي تساعد على تمكين المرأة اقتصاديا من خلال العمل مع كافة القطاعات والشركاء على المستوى الحكومي والخاص.
وأشار رؤساء الوفود المشاركة إلى الإجراءات الاحترازية الوقائية التي اتخذتها كل دولة لمواجهة جائحة كورونا والخطط والبرامج والسياسات التي وضعتها لتقليل حدة الأزمة على المرأة، وأكدوا على أهمية الدور الحيوي الذي لعبته المرأة في مواجهه تحديات هذه الأزمة وأهمية البحوث والدراسات التي تُساعد على استمرار رصد وتقييم آثار هذه الجائحة.
فيديو قد يعجبك: