إعلان

بالتفاصيل.. "إسكان النواب" تجتمع لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة

02:19 م الأربعاء 17 مارس 2021

مجلس النواب

كتب- نشأت علي:

ناقشت لجنة الإسكان، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، برئاسة النائب عماد حمودة، ثلاث طلبات إحاطة موجهة إلى وزارة الإسكان؛ حيث تقدم النائب عمر وطني بطلب بشأن عدم استغلال أرض حكر السكاكيني المقدرة مساحتها بـ٢٧٠٠٠ متر مربع من خلال صندوق تطوير العشوائيات.

وأبدى خالد صديق، رئيس تطوير صندوق العشوائيات، موافقته على تطوير قطعة الأرض المقدر مساحتها بـ٢٧ ألف متر مربع، في حالة موافقة محافظة القاهرة إعطاء الصندوق الولاية على الأرض.

وطالب النائب عماد حمودة، محافظة القاهرة بتقديم تقرير للجنة بالرد على طلب صندوق تطوير العشوائيات بخصوص أرض حكر السكاكيني.

وناقشت لجنة الإسكان طلب إحاطة مقدم من النائب عمر وطني، بخصوص عدم تسليم حاجزي الإسكان الاجتماعي من المرحلة الرابعة وحداتهم حتى الآن.

ومن جانبها، قالت مي عبد الحميد، رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي، "إنه يتم تسليم كل الوحدات، ومن لم يستلم عليه استرجاع أمواله والتقدم في المشروعات الجديدة".

وطالب رئيس لجنة الإسكان بضرورة توجيه المواطنين المستحقين للتقديم في مشروعات الإسكان الاجتماعي الجديدة.

وتم مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب سيد حنفي، حول مشكلة عدم استطاعة مالكي الوحدات السكنية بمشروع الإسكان الاجتماعي التصرف فيها سواء بالبيع أو الإيجار للغير.

وعلقت رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي، بأنه لا يجوز لملاك وحدات الإسكان الاجتماعي البيع أو التصرف فيها ، ولن نبحث لهم عن طريقة لارتكاب هذا الخطأ.

وناقشت لجنة الإسكان طلب إحاطة مقدمًا من النائبة أمل سلامة حول أزمة ملاك الوحدات السكنية بمشروع جنة للإسكان الفاخر بمدينة الشيخ زايد؛ وهي عدم استلام الوحدات في موعدها، فضلًا عن وجود عيوب جوهرية تخالف الشكل والمضمون لكراسة الشروط.

ومن جانبه، قال المهندس عبد المطلب عمارة، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، إنه تم تسليم ٦٨٠ وحدة من أصل ٩١٢ وحدة، وهناك نحو ٢٠٠ وحدة لم يتم تسليمها؛ لوجود ملاحظات من الملاك عليها، حيث إن المالك لا يستلم وحدته إلا إذا كانت مسوفية جميع الشروط، ودعا اللجنة إلى زيارة المكان والمعاينة على الطبيعة.

ومن جانبه، طالب عماد حمودة، رئيس لجنة الإسكان، هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بموافاة اللجنة برد وافٍ على الشكاوى المقدمة.

أعلى الجرائم التي يتم الإبلاغ عنها في حوادث التحيز الديني، بعد جرائم الكراهية المعادية لليهود في أوروبا والولايات المتحدة، ومنذ ذلك الحين تتزايد تلك الاعتداءات سنويًّا كمًّا وكيفًا، وخاصةً بعد موجات الهجرة واللجوء إلى أوروبا في الأعوام الأخيرة.

وتشير التقارير الرسمية الصادرة حديثًا في أوروبا إلى تزايد معدلات حوادث الاعتداء ضد المسلمين بشكل غير مسبوق في الأعوام القليلة الماضية، حيث زادت وتيرة وحدة الاعتداءات على المسلمين في غالبية البلدان والعواصم الأوروبية، إلى الحدِّ الذي باتت فيه تلك الاعتداءات تأخذ شكلًا يهدد الحياة اليومية للمسلمين، وليست جريمة قتل أكثر من 50 مسلم داخل مسجد في نيوزيلندا في مارس 2019 ببعيدة عن ذلك.

ففي دولة كألمانيا مثلًا بلغت عدد الاعتداءات الموثقة ضد المسلمين ومنشآتهم حوالي 416 اعتداءً بين أعوام 2001 و 2016، بينما وصلت إلى نحو 950 اعتداءً موثَّقًا في عام 2017، ولم تقل في الأعوام الثلاث التالية عن 900 اعتداء وهجوم، ناهيك عن الاعتداءات غير الموثقة.

وتأتى جرائم الاعتداء على النساء المسلمات في أوروبا -بحسب التقارير ذات الصلة- على رأس الجرائم المرتبطة بالإسلاموفوبيا؛ حيث تتزايد حالات التعدي على نساء مسلمات بشكل ملحوظ، وذلك لسهولة تمييزهن من ملابسهن في الأماكن العامة، وأماكن العمل والدراسة.

ولعل ما يُغذي تلك الاعتداءات من جهة أخرى الصورة النمطية عن المرأة المسلمة (المحجبة) في أوروبا، إذ يتواصل تصوير حياةِ المرأة في العالم الإسلامي بصورة سلبية وحصرها في الزواج القسريّ، وجرائم الشرف والعنف الذكوري، والضعف والاضطهاد، "ولا تكُفّ دور النشر الغربيّة عن إصدار سيلٍ لا ينتهي من المؤلفات التي تحمل عناوين على شاكلة "إنّي قد اخترتُ الحريّة: قصة نجاتي من زواج قسري والاضطهاد وكيف وجدتُ الأمل".

وتابع المرصد في تقريره أن الاعتداءات وأشكال العنصرية والتمييز التي تتعرض لها المرأة المسلمة في أوروبا تتنوع على جميع الأصعدة وفي مختلف الأماكن، في الدراسة وفى الشارع، في العمل وفي السكن وغير ذلك من الأماكن التي تتحرك فيها وإليها المرأة. ولذلك نجد أن الاعتداءات على نساء محجبات في الشوارع وفي محطات القطار والمترو تكررت بشكل كبير في ألمانيا -على سبيل المثال- في الأعوام الأخيرة، وتنوعت تلك الاعتداءات- التي رصدها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في حينها- بدءًا من الإهانة اللفظية مرورًا بالبصق وصولًا إلى الضرب باليد، ومحاولة إلقاء بعض النساء أمام عجلات القطار. ومن أبرز القضايا المرتبطة بمصر وألمانيا في هذا السياق جريمة قتل المصرية مروة الشربيني عام 2009، على يد متطرف يميني في مدينة درسدن الالمانية، وعُدَّت تلك الجريمة جريمة قتل مرتبطة بالإسلاموفوبيا، حيث ارتبطت جريمة قتلها بكونها مسلمة محجبة.

وشدد المرصد على أهمية مكافحة التمييز والعنصرية التي يتعرض لها المسلمون في أوروبا، ودعا فضيلة الإمام الأكبر في أكثر من مناسبة إلى مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا بوصفها تعني تحريضًا على الإسلام والمسلمين في أوروبا، وأكَّد مرصد الأزهر في تقاريره ومقالاته ومتابعاته على وجوب مكافحة التمييز والإقصاء بحقِّ المسلمين في أوروبا، وعمل على إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، وتصحيح الصور النمطية السلبية عن المسلمين، التي يتخذها البعض تكأةً لنشر الكراهية ضد الإسلام، وتخويف الناس منه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان