وزير الأوقاف: الخونة والعملاء والطابور الخامس خطر داهم ومرض يجب استئصاله
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- محمود مصطفى ومينا غالي:
تصوير- هاني رجب:
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الحرب المعاصرة حرب وعي وذاكرة، وهناك فرقًا شاسعًا بين التعبير عن الرأي الذي كفله الدستور، وبين الكذب والافتراء ومحاولات إسقاط الدول أو إفشالها.
وأضاف خلال افتتاح فعاليات ندوة "الإعلام الديني والتحديات المعاصرة" الجمعة، بشرم الشيخ، إن المفسدين جهرًا خوارج وبغاة، والمفسدون سرًّا هم الجبناء المنافقون، موضحًا أن النفاق قائم على مخادعة المجتمع وبث الأراجيف بين أبنائه، وأن الكذب وإشاعة الفتنة من أخص صفات المنافقين.
وأشار إلى أن الخونة والعملاء والطابور الخامس خطر داهم في ظهور أوطانهم، ومرض يجب استئصاله، وأن أخطر أنواع الخيانة هي الخيانة تحت غطاء الدين، أو المتاجرة بشعارات زائفة يعرفها الجميع د، وأن كشف الخونة وتخليص المجتمع من شرهم واجب شرعي ووطني، ولا غنى عنه للحفاظ على أمن الدول وأمانها.
وبين أنه لم تسقط دولة عبر التاريخ إلا كانت خيانة بعض أبنائها أحد أهم عوامل سقوطها، فجواسيس اليوم ليسوا كجواسيس الأمس، لهم مسوح الثعالب وجلود الثعابين، وتحصين الدول يتطلب تخليصها من شرهم.
ولفت إلى أنه من أهم صفات المنافقين الخونة والعملاء محاولة تعطيل مسيرة الاقتصاد وإفشال الدولة اقتصاديًّا ، كما بين معاليه صفات المنافقين والبغاة والمفسدين وجزاءهم في القرآن الكريم.
وأكد أن مصر بفضل الله ماضية في طريقها تواجه الهدم بالبناء والتنمية والفكر ومزيد من الوعي، وأن دورة الإعلام الديني والتحديات المعاصرة تهدف إلى ترسيخ الوعي بالتحديات وآلية مواجهتها وتحصين المجتمع من المنافقين والمرجفين.
فيديو قد يعجبك: