شركاء التنمية يشيدون بموافقة الحكومة المصرية على قانون تغليظ عقوبة ختان الإناث
كتبت - نور العمروسي:
أعرب كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوربي في القاهرة عن سعادته بدعوته للمشاركة في هذا الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على ختان الإناث، وبالشراكة والتعاون القائم بين أعضاء اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الإناث وسعيهم الحثيث والمستمر لمواجهة المشكلة في مصر.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوربى يعمل منذ سنوات عديدة على المستوي العالمي لمواجهة هذه المشكلة مع الحكومات والشركاء الدوليين من خلال العديد من البرامج .
وأضاف أننا نعمل في مصر مع الأجهزة الحكومية وغير الحكومية وشركاء التنمية للتصدي لهذه المشكلة، حيث تم إطلاق العديد من البرامج وتنفيذ العديد من الأنشطة للقضاء علي مشكلة ختان الإناث والتي تؤثر علي حياة الكثير من السيدات والفتيات، مشيرًا أننا نجدد الالتزامات بالاستمرار في دعم جهود الحكومة المصرية في هذا المجال.
ومن جانبها أعربت ليزلى ريد ممثل برنامج المعونة الأمريكية ( USAID ) عن سعادتها وامتنانها للمشاركة فى هذه الفاعلية والتى تأتى فى إطار هام جدا يتمثل فى القضاء على ختان الإناث، وثمنت دور مصر والمجهودات التى يقوم بها كل من المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة فى العمل على هذه القضية والإهتمام بها بالرغم من الجائحة العالمية لكوفيد 19.
وقالت إنه لابد من العمل على تغليظ عقوبة من يرتكب هذه الجريمة التى تأتى ضد برءاة وكرامة الفتيات، وأضافت نحن على أتم الاستعداد لتقديم كافة سبل المساعدة للقضاء على ختان الإناث، ويجب أن نتعاون وأن نعمل معا لنصل إلى مختلف المجتمعات والعائلات حتى نسطيع تغيير العقول لوقف هذه الجريمة التى ترتكب ضد الفتيات.
وأشاد جورج جورجي، القائم بأعمال مسئول إدارة صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، بالجهود العظيمة والمتميزة التي قامت بها الحكومة المصرية واللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الإناث خلال الفترة الماضية، لمواجهة والتصدي للمشكلة وجهود اللجنه في إعداد مشروع قانون لتغليظ عقوبة ختان الإناث الذي وافقت عليه الحكومة مؤخرا.
وتابع:" نتمني أن يخرج إلي النور سريعا بعد موافقة البرلمان، مثمنا التعاون القائم بين جميع الشركاء ضمن اللجنة في تنفيذ العديد من الأنشطة، وأكد أننا نواجه مشكلة فكرية وثقافية في المقام الأول وعلينا أن نعمل من أجل تغيير هذه المعتقدات والثقافة الخاطئة التي مازالت عالقه في العقول.
وهنأت كريستين أراب ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة، المجلس القومي للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة وكل من يتعاون ويعمل من أجل القضاء على ختان الإناث.
وقالت، إن المجهودات المبذولة تعطى المزيد من الأمل للتصدى لهذه الظاهرة وحماية الفتيات، مشيرة إلى أن ذلك ليس عملا سهلا ويجب أن يتسع ويستمر ليشمل العديد من المجتمعات من خلال التركيز على إظهار الآثار الطبية السلبية لختان الإناث على الفتيات وصحتهن.
وأشاد السيد جيرمى هوبكنز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( UNICEF ) بالجهد المبذول من جانب اللجنة الوطنية لمكافحة ختان الإناث والعمل الذى يتم من خلال إطار عمل الخطة الموضوعة للحد من هذه الظاهرة غير الشرعية. يذكر أن اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث أنشئت فى شهر مايو 2019، حيث تم الإعلان عن تشكيلها خلال اجتماع الدكتورة مايا مرسي مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى فى 21 مايو 2019، بعضوية ممثلين عن كافة الوزارات المعنية والجهات القضائية المختصة والأزهر الشريف والكنائس المصرية الثلاثة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء التنمية.
فيديو قد يعجبك: