إعلان

رئيس جامعة الأزهر يهنئ "غوتيريش" و"لطيفة بن زياتن" لفوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية

08:47 م الأربعاء 03 فبراير 2021

الدكتور محمد المحرصاوي

كتب- مصراوي:

هنأ الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر ورئيس اجتماعات اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ولطيفة بن زياتن، الناشطة الفرنسية لفوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الثانية، والتي تم الإعلان عنها اليوم.

وأعرب المحرصاوي، في بيان اليوم الأربعاء، عن سعادته البالغة بهذا الفوز المستحق للشخصيتين المتميزتين لجهودهما الملموسة في سبيل التأكيد على مبادئ الأخوة الإنسانية وقيمها ومبادئها محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن جهود هاتين الشخصيتين تؤكد عن جدارة استحقاقهما للفوز بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الثانية، مؤكدًا على أن هذا الاختيار يعكس جهودهما في سبيل تحقيق الأخوة الإنسانية، التي كانت محل أنظار العالم أجمع.

ورحب رئيس اجتماعات اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بانضمام الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية؛ من أجل استكمال مسيرة الأخوة الإنسانية التي بدأها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، منذ عدة سنوات، لافتًا إلى أن الفوز بجائزة زايد للأخوة الإنسانية اليوم يعد تتويجًا لجهودهما المشتركة.

جدير بالذكر أن أنطونيو غوتيريش تولى منصبه تاسع أمين عام للأمم المتحدة في عام 2017، وشرع منذ ذلك الحين في العمل على إيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها العالم، وخاصة فيما يتعلق بالسلم والأمن العالميين؛ حيث وضع سلسلة من الإجراءات الفعّالة التي تحقق السلام والاستقرار على المستوى العالمي، كما أطلق عديدًا من المبادرات الفردية والمشتركة بهدف القضاء على العنف ضد الإنسانية والعنف ضد الطبيعة وتحقيق السلام، ومن بينها مبادرة نزع الأسلحة النووية، ومكافحة الكراهية والعنف، ومبادرة التخلي عن خطط ضم الأراضي المحتلة في فلسطين، وحماية حقوق كبار السن وكرامتهم أثناء كورونا وبعدها، ومبادرة "كوفاكس" التي تهدف إلى جمع ما يقرب من 4,2 مليار دولار؛ لشراء لقاح فيروس كورونا للدول الفقيرة بالقارة الإفريقية وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.

لكن تبقى أهم المبادرات التي أطلقها غوتيريش في مارس 2020، وهي مبادرة وقف إطلاق النار حول العالم؛ ففي يوم 23 من مارس وجه "غوتيريش" بصفته الأمين العام للأمم المتحدة دعوة لقادة الدول لدعم مبادرته الرامية إلى وقف إطلاق النار حول العالم، وتطبيق ما أسماه بـ "حظر الحروب" في سبيل مكافحة جائحة كورونا.

أما لطيفة بن زياتين فهي ناشطة فرنسية من أصول مغربية، كرست حياتها لرفع الوعي تجاه التعصب الديني، وذلك في أعقاب مأساة فقدان ابنها (عماد) في هجوم إرهابي في عام 2012، ومنذ ذلك الحين أضحت لطيفة ناشطة حقوق مدنية معروفة في فرنسا وخارجها؛ حيث تعمل مع العائلات والمجتمعات لحماية الشباب من الوقوع في فخ التطرف، والعمل على نشر السلام وثقافة الحوار والاحترام المتبادل.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان