"تضم 200 منزل".. "الزراعة": قرية الصيادين ضمن مراحل تطوير بحيرة البردويل
كتب- أحمد مسعد:
كشف الدكتور صلاح مصيلحي رئيس هيئه الثروة السمكية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن تطوير البحيرات يسير بخطوات ثابتة وعلى كافة البحيرات، لافتًا إلى أن الهيئة تستهدف مضاعفة الإنتاج لـ3 ملايين طن أسماك بحلول 2030.
وقال مصيلحي لـ"مصراوي"، إن من ضمن البحيرات الطبيعية التي يتم تطورها حاليًا بحيرة "البردويل" ذات الطابع الخاص من حيث الموقع وتمتعها بأنواع فريدة من الأسماك، مشيرًا إلى أن أهم محاور تطوير البحيرة إزالة العوائق وتطهير بواغيز 1 و2، والانتهاء من "قرية الصيادين".
من ناحية أخرى، أكد الدكتور صلاح مجاهد، مدير عام هيئة المصائد بهيئة الثروة السمكية، أن الخطة تستهدف شق القنوات الشعاعية في البحيرة، وإنشاء صالة فرز بالمنطقة للتصدير بالخارج، مشيرًا إلى أن مراحل التطوير ستضاعف الإنتاج من 5 آلاف إلى 20 ألف كحد أدنى.
ولفت في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إلى أن ضمن خطة تطوير البحيرة، تدشين قرية للصيادين، مؤكدًا أن القرية تضم 200 منزل وكل منزل يقع على مساحة 120 مترًا، ومجمع خدمات يضم مسجد ونقطة إسعاف ودار ضيافة ومدرسة تعليم أساسي وساحة رياضية.
وتابع أنه من المقرر إنشاء قريتين، الأولى بالقرب من مرسى أغزيوان ونسبة الإنشاء فيها تتراوح حاليًا من 50-70%.
وأشار إلى أن الخطة تشمل إنشاء قرية أخرى في مرسى التلول بالقرب من ساحل بحيرة البردويل، مضيفًا: أنه حتى الأن لم يبدأ العمل فيها.
الجدير بالذكر أن إجمالي ما تم إنتاجه يبلغ حوالي 2 مليون طن، منها 1.6 مليون من الاستزراع السمكي، والباقي من المصائد الطبيعية.
فيديو قد يعجبك: