وزيرة البيئة: التناغم مع الطبيعة أصبح ضرورة ملحة لحماية الحياة على الكوكب
كتب- محمد نصار:
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية مضاعفة الجهود لمواصلة العمل من أجل رفع الوعي العام بالمخاطر التي تواجه الطبيعة لمواجهة تأثيراتها السلبية على الكوكب والاقتصاد وحياة الكائنات الحية على سطح الأرض.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة في رسالتها الافتتاحية التي شاركت بها في الحدث الجانبي المقام على هامش الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، حيث دعت وزيرة البيئة خلال كلمتها كافة الأفراد والجهات من الشباب، والمرأة، ورجال الأعمال، ومنظمات المجتمع المدني، والأكاديمين، والقطاعات المالية والمجتمعات المحلية للمشاركة في الحفاظ على الطبيعة ونوعها البيولوجي وتسجيل التزامتهم وأنشطتهم الداعمة للطبيعة على المنصة الإلكترونية التي أطلقتها مصر والصين بالتنسيق مع الأمانة العامة لاتفاقية التنوع البيولوجي عام 2018 تحت عنوان: "من شرم الشيخ إلى كون مينج من أجل الطبيعة والناس"، وبلغ عدد المشاركين بها أكثر من 171 مشاركا.
وشددت الوزيرة، على أهمية تلك المنصة الإلكترونية كمبادرة هامة لتحفيز الإجراءات وعرض الالتزامات والمساهمات الملموسة لصون التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام من أصحاب المصلحة في جميع القطاعات التنموية، ودعم البلدان لتنفيذ أهداف اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي وإطار عمل ما بعد 2020 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى أنه لا يمكن العمل والتوافق لحماية التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية بمعزل عن مجابهة تغير المناخ والتصحر فهناك ارتباطا وثيقا بينهما، مُشيدةً بالمبادرة المصرية المطلقة من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر التنوع البيولوجي COP 14 للربط بين مسار اتفاقيات ريو الثلاث (التنوع البيولوجي، تغير المناخ، التصحر) وتحقيق التكامل بينهم.
وأوضحت الوزيرة، ضرورة العمل على إيجاد نماذج ومداخل تدعم توجهاتنا نحو الحفاظ على الطبيعة وتغيير أنظمتنا الاقتصادية والمالية والغذائية وإعادة النظر حول علاقتنا مع الطبيعة لخلق تناغم معها من أجل استدامة الموارد الطبيعية على الكوكب، حيث أصبحت الحاجة ملحةً لذلك، نظراً للتحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم جراء فيروس كورونا المستجد وارتباط تفشي هذه الأوبئة بتدهور الأنظمة الطبيعية.
فيديو قد يعجبك: