إعلان

"التعليم العالي": البدء في إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة ومؤسسات بحثية

11:07 م الخميس 18 فبراير 2021

وزيرة التخطيط ووزير التعليم العالي


كتب- أسامة علي:
عقدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اجتماعًا مع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور عدد من قيادات الوزارتين، لمناقشة تفاصيل الخطة الاستثمارية الخاصة بوزارة التعليم العالي للعام المالى 2021/2022، وذلك بمقر وزارة التخطيط.

وخلال اللقاء قالت الدكتورة هالة السعيد، إن التعليم هو أهم العناصر في الخطة الاستثمارية للدولة ومن أهم مكونات رؤية مصر 2030 وخطة التنمية المستدامة.

أضافت السعيد أنه من المهم أن تتوافق مشروعات المنظومة التعليمية مع خطة الدولة سواء في إتاحة التعليم أو في سد الفجوة بين الخريجين وسوق العمل، مشيرة إلى أن قطاعي التعليم والصحة لهما الأولوية فى خطة هذا العام، فالتعليم له انعكاسات مختلفة فى خطة بناء الإنسان وتقليل نسب البطالة على مستوى الخريجين، وهو يعضد توجه الدولة و خطتها الاستثمارية التى تقوم على التنمية البشرية بشكل أساسي.

وأشارت السعيد إلى أهمية الجامعات التكنولوجية التي تساهم في خلق وظائف جديدة يحتاج إليها سوق العمل، مؤكدة كذلك أهمية ودور القطاع الخاص ومشاركته فى العملية التعليمية وأهمية الجامعات الأهلية، بالإضافة إلى الدور المهم للمستشفيات الجامعية فى تطوير المنظومة الصحية بمصر والتى تخدم المجتمع بشكل عام والمساهمة مع باقى مستشفيات وزارة الصحة فى تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.

كما أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أهمية قطاع البحث العلمى باعتباره الضامن الرئيسي لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة فى إطار رؤية مصر 2030، وذلك من خلال دعم القدرات الابتكارية والبحوث العلمية في شتى المجالات لتوفير احتياجات قطاعات الإنتاج والعمل على إيجاد حلول للمشكلات القائمة وتحسين جودة المُنتج المحلي وتعزيز فرصه في سوق المنافسة العالمي، موضحة أهمية استكمال المشروعات القائمة أولًا والانتهاء منها ثم البدء فى المشروعات الأخرى التى تلبى احتياجات وأولويات الدولة سواء فى خلق فرص عمل أو تقليل الفجوة بين الخريجين وسوق العمل.

من جانبه أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية الدعم المقدم من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لمشروعات التعليم العالي والبحث العلمي بما يتفق مع خطة الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، مؤكدًا تقديره للدعم الرئاسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، ورعايته لتلبية احتياجات المجتمع بالتوسع فى إنشاء مؤسسات تعليمية بمختلف ربوع البلاد لاستيعاب الزيادة المطردة فى أعداد السكان ومن ثم فى أعداد الطلاب المتقدمين، من أجل توفير مقعد لكل الطلاب المصريين الراغبين فى الدراسة من مختلف الشرائح الاجتماعية وضمان تنوع فى مستويات تقديم الخدمة يناسب كافة أفراد المجتمع، وهو ما حدث بالفعل حيث أنشئت فى الفترة الأخيرة ٣ جامعات حكومية جديدة هى الأقصر والوادى الجديد ومطروح، لافتا أيضا إلى إنشاء عدد من الكليات الجديدة بالجامعات الحكومية.

ولفت الدكتور عبدالغفار، إلى أهمية دعم الجامعات التكنولوجية كمسار جديد للتعليم يساهم في خفض نسبة البطالة وفتح أسواق العمل أمام خريجي تلك الجامعات، إلى جانب تحقيق تنمية في المناطق العمرانية الجديدة التى يتم التوسع في إنشاء جامعات جديدة بها، مشيرًا إلى البدء في إنشاء ٦ جامعات تكنولوجية في مدن (شرق بورسعيد، 6 أكتوبر، برج العرب، الأقصر الجديدة-طيبة، أسيوط، سمنود بمحافظة الغربية)، وذلك بخلاف (3) جامعات سبق إنشاؤها وبدأت الدراسة بها هي جامعات: (القاهرة الجديدة – قويسنا – بنى سويف) التكنولوجية.

كما أشار الوزير إلى أهمية دعم مشروعات الجامعات الحكومية ومنها مشروع البنية التحتية المعلوماتية للجامعات والذى يهدف لميكنة ورقمنة الجامعات من حيث الاختبارات المميكنة، ورفع كفاءة البنية التحتية بالجامعات، فضلا عن ميكنة المستشفيات الجامعية والتى يبلغ عددها ١١٥ مستشفى جامعى؛ بهدف تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وأشار "عبدالغفار"، أيضا إلى أهمية تقديم الدعم للجامعات الأهلية الجديدة المنبثقة عن الجامعات الحكومية كجامعات الزقازيق الأهلية، وبنها الأهلية، وعين شمس الأهلية، والمنصورة الأهلية، مشيرا إلى افتتاح جامعات الجلالة، والملك سلمان بجنوب سيناء بفروعها الثلاثة في مدن (شرم الشيخ، الطور، رأس سدر)، وجامعة العلمين الدولية الأهلية.

وعلى مستوى قطاع البحث العلمى أكد الوزير أهمية دعم مشروعات البحث العلمى فى مصر، موضحا أن الوزارة تضم ١١ مركز ومعهد وهيئة بحثية وعدد من الجهات البحثية الأخرى كهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والتى تبنت مؤخرا مشروع الجينوم المصرى الذى يستهدف تقديم خدمات الطب الشخصي والدقيق في مجالات الرعاية الطبية داخل مصر، ووضع محددات جينية للتشخيص المبكر للأمراض المنتشرة بين المصريين وهو ما سيؤدي لخفض تكلفة الرعاية الطبية وتحسين جودة حياة المصريين.

كما يشمل البرنامج وضع خريطة جينية للأمراض في مصر بما يساهم في وضع عادات غذائية و صحية للوقاية من الأمراض وهو ما سوف ينعكس علي تكلفة وجودة الرعاية الصحية.

حضر الاجتماع من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتور أحمد كمالي، نائب الوزيرة، و إسماعيل يوسف، رئيس قطاع التنمية البشرية والاجتماعية، ومن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، والدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمى، والدكتور حسام عبد الغفار أمين عام مجلس المستشفيات الجامعية، والدكتور عاطف العوام المستشار المالى للوزير، والدكتور محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور محمد الشرقاوى معاون الوزير للتمويل والاستثمار، و أحمد الشيخ رئيس قطاع التنمية والخدمات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان