طوارئ بمطار القاهرة لمواجهة الطقس السيئ.. ووصول ومغادرة 18 ألف راكب

كتب- محمد عبيد:

قالت مصادر بمطار القاهرة الدولي، إن جميع مطارات الجمهورية في حالة طوارئ واستعدادات مكثفة لمواجهة موجة الطقس السيئ الذي تشهدها البلاد منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الثلاثاء، وتحسبًا لأي متغيرات جوية قد تؤثر على حركة الملاحة الجوية والعمل داخل المطارات؛ نتيجة موجة الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة التي يشهدها معظم أنحاء البلاد.

وأضافت المصادر أن الحركة الجوية تسير بشكل طبيعي في مطار القاهرة، من إقلاع وهبوط الرحلات دون التأثر بموجة الأمطار على مناطق مختلفة بالبلاد.

وتابعت المصادر بأن الأمطار الغزيرة لا تؤثر على حركة الطيران فوق المطارات، وإنما وحدها العواصف الثلجية والترابية والضباب هي الأكثر تأثيرًا على الملاحة الجوية بالمطارات.

ونوهت المصادر بأنه لا يوجد أي إلغاءات في إقلاع الرحلات، ولم يحدث أي تحويلات إلى مطارات أخرى، منذ الساعات الأولى للتحذيرات الجوية من قبل هيئة الأرصاد، وشكلت سلطات مطار القاهرة لجنة للتعامل والتدخل السريع مع موجة الأمطار الغزيرة، وجرى تنسيق كلي ومتابعة باستمرار بين قطاعَي العمليات والهندسي، لمراجعة جاهزية جميع المعدات الموجودة على المهبط، والتأكد من صلاحيتها للتعامل في الأوقات الطارئة، فضلًا عن التنسيق مع أبراج المراقبة للتعامل مع الرحلات القادمة إلى المطار والمغادرة منه أيضًا في أوقات تدهور الرؤية فوق المطار.

وأشارت المصادر إلى أن قطاع العمليات بالمطار وجه العاملين إلى تجنيب جميع المعدات الموجودة على أرض المهبط وإعادة تنظيمها؛ لضمان عدم انزلاق أي منها في أوقات الأمطار، فضلًا عن تأكيد ضرورة الالتزام بارتداء الجواكيت الفوسفورية لسهولة الرؤية في أوقات الضباب والمطر الغزير، وسط تجهيز كامل لمعدات الشفط؛ تحسبًا لسحب أي تجمعات للمياه تتكون على أرض المهبط.

وتحرص سلطات المطارات على توفير بدل واقية من المطر داخل أرض المهبط للعاملين أمام الصالات، وداخل الباركات بالتزامن مع تساقط الأمطار الغزيرة، بالإضافة إلى التوجيه بسرعة تسهيل كل إجراءات الركاب المسافرين والقادمين من الخارج.

ويشهد مطار القاهرة الدولي، على مدار اليوم الثلاثاء، مغادرة ووصول 18 ألف راكب على متن 178 رحلة جوية، تسيرها شركات دولية عربية والناقل الوطني "مصر للطيران"، بالإضافة إلى شركات مصرية خاصة، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية المشددة سواء داخل المطار أو على متن الطائرات؛ للوقاية من انتشار فيروس كورونا والحفاظ على صحة وسلامة المسافرين.