توجيه الرئيس بتطبيق أحدث تقنيات العرض بالمتحف الكبير يتصدر عناوين الصحف

القاهرة -(أ ش أ):

تصدر نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الإثنين.

وأبرزت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بخروج جميع تجهيزات المتحف المصري الكبير على أكمل وجه من النواحي الهندسية والأثرية، فضلًا عن استخدام التكنولوجيا الحديثة في تأمينه، وتطبيق أفضل الأساليب والتقنيات العصرية في عرضه المتحفي، بالإضافة إلى رفع كفاءة المباني والطرق المحيطة به من جميع الاتجاهات، بما يساعد على إبراز عظمة وتفرد الحضارة المصرية القديمة.

وأشار إلى أهمية استغلال الموقع المميز للمتحف ذي الإطلالة على منطقة الأهرامات وقطعه الأثرية المميزة، بما يتواكب مع قيمته وأهميته كأكبر متاحف العالم، ويسهم في جعله واجهة للحضارة المصرية، وعلى النحو الذي يعكس المكانة اللائقة بمصر على مستوى العالم.

جاءت توجيهات الرئيس خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح. إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء عاطف مفتاح، مساعد رئيس الهيئة الهندسية لمشروع المتحف المصري الكبير، والدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس، مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن وزير السياحة والآثار استعرض آخر الاستعدادات لتنظيم الفاعلية الترويجية الكبرى لمحافظة الأقصر، التي ستشهد الكشف عن «طريق الكباش»، حيث وجه الرئيس بالعمل على أن تخرج هذه الاحتفالية في أبهى صورة، بما يعكس التنوع الذي تتسم به محافظة الأقصر كمقصد سياحي عالمي متكامل.

كما عرض الدكتور خالد العناني موقف حركة السياحة خلال الفترة الحالية، فضلًا عن التنسيق المستمر بين مختلف الوزارات والجهات المعنية في هذا الصدد، لتعزيز وتطوير النشاط السياحي، والترويج للمقاصد السياحية المختلفة.

تناولت صحيفة (الأهرام) ردود الأفعال الدولية المرحبة باتفاق قمة «كوب 26» للحد من التغير المناخي، التي استضافتها مدينة «جلاسجو» البريطانية على مدى أسبوعين.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، في بيان: «إذا نُفّذت كل الالتزامات البعيدة المدى المعلنة في «جلاسجو» سيمكننا احتواء الاحترار العالمي عند ما دون 2 درجة مئوية.. لذا، لا يزال يتعين علينا العمل أكثر من أجل أن يضعنا مؤتمر المناخ «كوب 27»، العام المقبل في مصر، على الطريق نحو 1.5 درجة».

وأوضحت فون دير لايين: «أحرزنا تقدمًا في تحقيق الأهداف الثلاثة التي حددناها لأنفسنا في بداية كوب 26».

وأضافت: «هذا يجعلنا واثقين من أنه يمكننا أن نوفر للبشرية مكانًا آمنًا ومزدهرًا على هذا الكوكب، لكن لن يكون هناك وقت نضيعه.. لا يزال هناك عمل صعب في انتظارنا».

من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن «الكارثة المناخية لا تزال ماثلة»، على الرغم من التوصل إلى اتفاق على تسريع وتيرة مكافحة الاحتباس الحراري في «جلاسجو»، بعد مفاوضات عسيرة في ختام «كوب 26».

وبعد مفاوضات صعبة، توصلت في النهاية نحو 200 دولة، أمس الأول، إلى اتفاق عالمي لمكافحة التغير المناخي‪.‬

ووجه الاتفاق أصابع الاتهام إلى الدول الغنية التي تقاعست عن تقديم التمويل اللازم للدول الفقيرة المعرضة لأخطار الجفاف، وارتفاع منسوب مياه البحار، والحرائق والعواصف‪،‬ داعيا الدول كافة إلى تسريع خفض انبعاثاتها من خلال تقديم خطط وطنية جديدة بحلول 2022.

لكن بعد مقاومة الدول الغنية، بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حذفت من نص الاتفاق أي إشارة إلى آلية تمويل للخسائر والأضرار التي تسبب بها تغير المناخ في العالم النامي‪.‬

وأبرزت صحيفة (الأخبار) تنظيم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمس، مؤتمرا صحفيا لتدشين استراتيجيتها الجديدة لعام 2022، وأعلن بلال حبشي عضو التنسيقية نيابة عن مجلس الأمناء، الانتهاء من إعداد وتأهيل وضم الدفعة الأولى من متطوعي التنسيقية، والانتهاء من إعداد وتأهيل الدفعة الثانية من ممثلي الأحزاب السياسية، وقبول عدد من العضويات من الشباب السياسي، معربا عن أمله في أن يكونوا قد وفقوا في إعداد وتأهيل شخصيات وطنية قادرة على التغيير للأفضل وأن يكونوا جزءًا من الجمهورية الجديدة، كما أعلن البدء في التجهيز لضم دفعات جديدة.

وأعلنت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، عن انطلاق تليفزيون التنسيقية، مشيرة إلى أن الفكرة بدأت بإمكانات محدودة.. ومع اتساع أنشطة التنسيقية تم تأسيس المركز الإعلامي الذي بدأ بـ 15 عضوا وارتفع العدد لـ 48 عضوا، وتوسعنا في إطلاق المنصات الإلكترونية حتى نتواصل مع كل الفئات.

ولفتت إلى أن اختصاصات المركز الإعلامي للتنسيقية، هي إدارة إعلام التنسيقية، وإدارة الصفحات والمنصات الإلكترونية للتنسيقية على «السوشيال ميديا» واليوتيوب، «البراند والهوية البصرية»، وعمل التصميمات والإنفوجراف والحملات الدعائية، والتنفيذ الفني للفعاليات والبث المباشر، وتقديم الدعم الفني والإعلامي، وعمل الدورات التدريبية الإعلامية والصحفية‪.‬

وتابعت العادلي: "كان وما زال إنكار الذات والعمل الدؤوب هو شعارنا، فخلال عامين اجتهدنا في إخراج أفضل صورة للتنسيقية، وكنا وما زلنا جنودًا مجهولة خلف الكاميرات وفي حضور كل الفعاليات، فمتعة الظل لا يسعى إليها إلا المؤمن بقيمة العمل والمحب لغيره ما يحب لنفسه".

وأوضحت أن البيان الأول لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ذكر أن الهدف تنمية الحياة السياسية ونشر الوعي الثقافي وإعلاء قيمة الحوار واحترام الآخر، واليوم نبدأ خطوة جديدة ونعلن انطلاق تليفزيون التنسيقية لنمضي قدمًا نحو تحقيق أهدافنا التي تعاهدنا عليها من بداية تأسيس التنسيقية ونثبت أن الأحلام والأفكار لا تسقط أبدا بالتقادم، بل تولد من الأحلام أحلاما أخرى، وتحلق في سماوات مفتوحة بلا حدود.

كما أعلن النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ «التنسيقية»، إطلاق الموقع الإلكتروني للتنسيقية، ليكون موقعا متخصصا في مقالات الرأي، مشيرا إلى أن التنسيقية تستهدف بالأساس إعداد كوادر جديدة من كتاب الرأي المتميزين، مما ستكون لهم إسهاماتهم المستقبلية في العمل كحلقة وصل بين الجماهير وصانع القرار.

وأشار إلى أن التنسيقية نخبة جيدة، وتجمع متميز لعدد كبير من الكفاءات المصرية ننتظر منها مشاركة فعالة بكتابات الرأي التي تشكل في مجموعها الأدبيات الفكرية للتنسيقية والشهادة الحية على ما أرسته هذه التجربة من ممارسة بمفهوم جديد.

وأكد أن الموضوعية هي الفريضة الفكرية الغائبة عن كثير من أقلامنا، ولهذا أدعو أعضاء التنسيقية وسائر الكتاب والمفكرين من كل الاتجاهات لإثراء الكيان بأفكار جديدة، معربًا عن ترحيبه بكل الأقلام من كل التوجهات والتيارات، مؤكدا أنه ليس هناك خطوط حمراء أو مناطق مظلمة، والمعيار الوحيد والأوحد هو الوطن.

وقالت الدكتورة شيماء عبدالإله، مسئولة منتديات التنسيقية والمتحدثة الرسمية باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه بعد مرور ثلاث سنوات من العمل الدؤوب والرغبة المستمرة في التطوير والتقييم والتأكد من جودة مسارات العمل، أعلنت التنسيقية الاستراتيجيات الجديدة للعمل على تطوير استراتيجيتها العامة بما يتوافق مع النجاح الذي حققناه، حيث قامت التنسيقية في إطار استراتيجيتها الجديدة، بتطوير لجانها النوعية وتحويلها إلى منتديات موسعة تسمح بالقدرة العددية المتزايدة للأعضاء وتتيح لهم جميعا الفرصة في طرح مبادرات وملفات متنوعة ومتعددة والعمل عليها للوصول لمخرجات من أوراق سياسية تعرض على دوائر صنع القرار عن طريق الزملاء نواب التنسيقية أو ممثلي السلطة التنفيذية.

وكشفت عن أنه تم إطلاق 7 منتديات: المنتدى الدولي، والسياسات العامة، والاقتصادي، وحقوق الإنسان، والعمل التطوعي، وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة والإبداع، ويتكون كل منتدى من فريق عمل ثابت لمتابعة سير أعماله وفرق عمل متغيرة وفقا لكل مبادرة أو ملف.

وأكدت الدكتورة شيماء عبد الإله أن أساس عمل التنسيقية التوافق والاجتهاد، مشيرة إلى السعي دائما للتطوير والتأهيل للاستمرار على مسار النجاح الذي حققته لتقديم سياسة بمفهوم جديد، تجعل من هذا الكيان تجربة متفردة تتقدم بالتفاني فيها ودعم الدولة والقيادة السياسية المؤمنة بقدرات الشباب، معربة عن فخرها بالانتماء لهذا الكيان، ونتمنى دائما أن نكون عند حسن الظن.

وقالت النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ، وأمينة سر التنسيقية، إن التنسيقية حريصة على إعلاء المصلحة الوطنية بعيدًا عن المصالح الشخصية من خلال تنمية الحياة السياسة تحت شعار سياسية بمفهوم جديد، التي جعلت التنسيقية بمثابة قبلة للشباب السياسي والمعنوي بالعمل العام، مشيرة إلى أنهم مستأمنين على عقول وأحلام وطاقات عدد من الشباب.

وأشارت إلى أنهم مسئولون أمام الله عن أحلام وطاقات عدد من الشباب رأى فينا شركاء النجاح وأحلامه، مشيرة إلى أن هناك طلبات عديدة من الشباب غير المسيس للانضمام للتنسيقية.

وتحدثت إنجي مراد، مسئولة لجنة الحوار السياسي، موضحة أنها لجنة أنشئت ضمن الاستراتيجية الجديدة التي أطلقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في أكتوبر 2021، لتقوم بإعداد وتنظيم الحوار السياسي، الذي يصدر عن اللقاءات باختلافاتها «الصالونات والندوات وورش العمل.

وعقب المؤتمر الصحفي لتدشين استراتيجية التنسيقية أدار محمد موسى، نائب محافظ المنوفية، وعضو مجلس أمناء التنسيقية، صالونًا سياسيًا، شارك فيه الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور محمد زكي الوحش، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، ومحمد نجم الباحث والمحلل الاقتصادي.

ناقش الصالون الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على مصر والعالم في ظل موجة واسعة من التضخم اجتاحت العالم في الفترة الحالية، تأثرا بالتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، فهل نحن مقبلون على موجة تضخم كبيرة تحليلات كثيرة وتفسيرات أكثر عن أسباب التضخم.

وقال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية هي أزمة طلب شديد على مدخلات الإنتاج، مضيفًا أن الارتفاع المتوقع في مدخلات الإنتاج سيؤدى إلى ارتفاع في الأسعار، وأن هذه الظاهرة والتحول كانا متوقعين‪. ‬

وأضاف: "هناك متغير مهم يتعلق بالأزمة التي تواجهها سلاسل الإمداد والتوريد"، مشيرًا إلى أن كل المنتجين العالميين اكتشفوا خطورة هذه الظاهرة وخلصوا إلى ضرورة نشر سلال التوريد على مساحات واسعة في العالم، متابعًا: «قد نرى عالمًا مختلفًا بشكل كبير بعد تداعيات أزمة كورونا»‪.

وتناولت صحيفة (الجمهورية) تأكيد وزير النقل كامل الوزير، أن مشروع تنفيذ وتشغيل شبكة الأتوبيسات المحورية «BRT» على الطريق الدائري حول القاهرة يمثل تحولًا جوهريا في وسائل المواصلات، مشيرًا إلى أهمية تنفيذ جميع الأعمال الخاصة بالبنية الأساسية للمشروع بالتوازي مع تنفيذ أعمال توسيع وتطوير الطريق الدائري.

وذكر الوزير خلال لقائه أمس هوكان ايمسجورد سفير السويد بالقاهرة، بحضور ممثلي تحالف عالمي يضم الشركات السويدية والمصرية بقيادة شركة «فولفو» لبحث خطوات تنفيذ المشروع، أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة في مجالات النقل المختلفة ومن بينها مجال أتوبيسات «BRT» لإنشاء مصانع لها في مصر والعمل على توطين هذه النوعية من الصناعة بمصر لتكون نقطة انطلاق للسوق المحلية والإفريقية والشرق أوسطية.

وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من قيادات وزارة النقل المختصين لعقد لقاءات مكثفة خلال هذا الأسبوع مع التحالف السويدي المصري الذي يضم (فولفو وجي بي أوتو وناشيونال إكسبريس كمشغل عالمي وحسن علام) لوضع تصور للنموذج الأمثل للتعاون بين الجانبين.​