بعد احتجاج أعضاء بالمجلس.. نقيب المحامين يكشف عن حقائق تنظيم مؤتمر "يوم المحاماة"

كتب- مينا غالي:

سادت أزمة داخل نقابة المحامين، مؤخرًا، بسبب إعلان النقابة تنظيم مؤتمر مستقبل المحاماة في مصر والوطن العربي، بعدما أصدر مجموعة من أعضاء مجلس النقابة بيانًا أكدوا فيه أن مجلس النقابة المنتخب والمهيمن على إدارة شؤون النقابة قد غُيِّب تمامًا عن الإعداد أو الترتيب أو التمويل للمؤتمر الذي أعلن تنظيمه في ۲۸ أكتوبر بمدينة نصر، الذي أسند إلى بعض الأشخاص الذين لا يتمتعون بأية صفة انتخابية.

وقال رجائي عطية، نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب: إيمانًا منّا بالشفافية التي هي عماد بناء العلاقة بينكم وبين نقابتكم في هذا العهد، فإننا نبسط أمامكم كل التفاصيل الخاصة بالاحتفاء بيوم المحاماة الذي قررنا أن يكون عيدًا سنويًّا للمحاماة في مصر والوطن العربي، وتشرفنا بقبول رئيس الجمهورية أن يكون اليوم تحت رعايته.

وأضاف عطية: ونحيط علمكم جميعاً أنه أولاً: ينعقد المؤتمر بحضور المستشار وزير العدل وعدد من ممثلي الهيئات القضائية، وعدد من النقباء العرب، وشيوخ المحاماة، والممثلين الرسميين لكل الجمعيات العمومية للمحامين في ربوع مصر؛ من خلال مجالسها المنتخبة في النقابات الفرعية، ومجلسها الرسمي في النقابة العامة الذي يمثل رمزيًّا الجمعية العمومية.

ثانيًا: يتخذ الاحتفال بيوم المحاماة شكل مؤتمر علمي يناقش مستقبل المحاماة في مصر والوطن العربي في جلستَين حواريتَين هما:

1ـ المحاماة العربية والعلوم القانونية المتجددة والتكنولوجيا.

2ـ المحاماة وشركاء العدالة.

ثالثًا: تم إسناد تنظيم المؤتمر ورعايته رسميًّا إلى الوكالة القومية الأكبر في مصر، وكالة الأهرام للإعلان؛ لتنظم الحدث وتغطيته إعلاميًّا، وهو نهج جديد نتبناه لتتجنب النقابة تكبيد ميزانيتها الإنفاق على هذه الفعاليات، كما كان يحدث في السابق من إنفاق عشرات الملايين من أموال المحامين بشكل غير منضبط على مؤتمرات غير علمية.

رابعًا: كنا نتمنى أن يحضر المؤتمر كل المحامين في مصر، ونقدر بكل الحب رغبات العديد من الزميلات والزملاء المحترمين وحرصهم الشديد على الحضور، والتي كنا نتمنى تلبيتها، ولكن حال بين النقابة وبين ذلك محدودية العدد المسموح به وضوابط تأمينه التي التزمنا بها أمام الهيئة القومية التي تستضيف المؤتمر، والجهات الأمنية القائمة على تأمينه، والتي نتقدم لها بعظيم الشكر على صادق التعاون.

خامسًا: وفقًا لضوابط التنظيم المرعية التي التزمنا بها، فقد أكدت الجهة المنظمة والجهات الأمنية أنه لن يكون مسموحًا بالحضور إلا لمن يكون اسمه واردًا في الكشوف المسلمة إليها والموجودة طرف منظمي المؤتمر، ويكون حاملًا الدعوة داخل المظروف المدون عليه اسم المدعو.

سادسًا: ستتم إذاعة المؤتمر وبث وقائعه رسميًّا على موقع النقابة على مدار اليوم، ويستطيع كل من يرغب المشاركة فيه المشاركة عبر خاصية زووم التي ستتم إتاحتها لمن يشاء من المحامين.

واختتم عطية: نثق كل الثقة أنكم تحرصون كما نحرص على خروج يوم المحاماة بشكل يليق بمصر ونقابة المحامين المصرية العريقة ومكانتها العربية والدولية، وأنكم لن تنساقوا خلف الدعوات المغرضة للانفلات والتي يحركها أشخاص معلومون لكم ولنا؛ لا هم لهم سوى تقويض وهدم كل لبنة جديدة نضعها في إعادة بناء نقابتنا بعدما تعرضت إليه من هدم على أيديهم عبر عقدين من الزمان.

وأعلن عدد من أعضاء مجلس نقابة المحامين، أن مجلس النقابة المنتخب والمهيمن على إدارة شؤون النقابة قد غُيِّب تمامًا عن الإعداد أو الترتيب أو التمويل للمؤتمر الذي أعلن تنظيمه في ۲۸ أكتوبر بمدينة نصر، الذي أسند لبعض الأشخاص الذين لا يتمتعون بأي صفة انتخابية.

وأكد الأعضاء؛ ومن بينهم: مجدي سخي وكيل النقابة، وسعيد عبد الخالق، وإسماعيل طه وخالد أبو كراع وعيسى أبو عيسى ومحمد كركاب وعلي الصغير، أنهم لا يرحبون بمثل هذه الدعوات ولا بالدعاوى المنتقاة لعلاقات شخصية، مشددين، في بيانهم للمحامين، على أنهم لن يشاركوا أو يساهموا في أعمال هذا المؤتمر.