"الطيران المدني" تحتفل بـ"اليوبيل الذهبي" لإنشاء الوزارة وعيدها السنوي
كتب- محمد عبيد:
احتفلت وزارة الطيران المدني وجميع قطاعات الوزارة والشركات التابعة، بمناسبة ذكرى عيد الطيران الـ91 ، والذي يوافق 26 يناير من كل عام، بدءًا من عام 1930، تزامنًا مع مرور 50 عامًا على إنشاء الوزارة في شهر يناير عام 1971.
وأعرب الطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، خلال حديث له اليوم الثلاثاء، عن شكره وتقديره مجهودات جميع العاملين بالشركات والهيئات التابعة للوزارة خلال الفترة الماضية؛ وبخاصة العام الماضي، من أجل رفعة وتقدم هذا المرفق الحيوي في ظل ما شهدته صناعة النقل الجوي من صعوبات وتحديات على المستوى العالمي في ظل جائحة كورونا، مثمنًا جهود رموز قطاع الطيران المدني والعاملين به على مدى تاريخه؛ وبخاصة الرواد الأوائل الذين كانوا مثالًا للتحدي والنجاح، وتركوا بصمات مضيئة بمثابة نواة يبني عليها الآخرون.
وتشهد ذكرى الـ91 لعيد الطيران المدني المصري، الذي يوافق 26 يناير من كل عام، تخليدًا لإقلاع الطيار المصري محمد صدقي، من مطار برلين في رحلة مثيرة عبر أوروبا بطائرته الخاصة، وطار بها منفردًا من برلين، ومضى ينتقل من بلد إلى بلد آخر حتى وصل إلى القاهرة يوم 26 من يناير عام 1930، وعندما وصل إلى مطار هليوبوليس بمصر الجديدة وجد الجماهير محتشدة بالمطار، كما كان في استقباله محمود فهمي النقراشي وزير المواصلات، ونجيب الغرابلي وزير الحقانية، وعدد من كبراء الأمة؛ في مقدمتهم الاقتصادي الوطني محمد طلعت حرب.
وتشجعت الحكومة وأصدر محمود فهمي النقراشي وزير المواصلات، في فبراير 1930، أوامره، باستئناف العمل في مطار ألماظة، وتم إعداده للطيران المدني في فبراير 1931، وافتتح رسميًّا في 2 يونيو 1932، وشجعت هذه الخطوات ابن مصر كمال علوي الذي سافر إلى باريس وتعلم الطيران، واشترى طائرة وعاد إلى القاهرة؛ ليقود حملة لتكوين شركة "مصر للطيران".
وتجاوبت دعوته مع دعوة رائد الاقتصاد المصري طلعت حرب، بإنشاء شركة للطيران تتولى أعمال النقل الجوي في الداخل والخارج، واحتفالًا بهذا اليوم فقد تقرر أن يكون 26 يناير من كل عام عيدًا قوميًّا للطيران المدني المصري.
فيديو قد يعجبك: