عبر الفيديو كونفرانس.. مصر والإمارات تبحثان استئناف تصدير الدواجن المصرية
كتب- مصراوي:
قالت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنها بحثت وممثلي وزارة التغير المناخي والبيئة ووكالة سلامة الغذاء استئناف حركة تصدير الدواجن المصرية إلى الجانب الإماراتي، في ظل الإجراءات التي اتخذتها مصر لاعتماد المنشآت للتصدير، والتأكد من خلوها من فيروس إنفلونزا الطيور شديد الضراوة.
وأوضح الدكتور عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي استكمالاً لدور الوزارة في دعم الإنتاج الداجني، وتنفيذًا لتكليفات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، بتقديم الدعم للمزارع لاستئناف التصدير والذي تم تعليقه منذ 2006 بعد دخول إنفلونزا الطيور لمصر.
وأشار محمود إلى أنه تم عقد الاجتماع عبـر تقنية الفيديو كونفرانس مع ممثلي دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من وزارة التغيـر المناخي والبيئة، وبحضور مكتب التمثيل التجاري المصري بدبي، كما حضر ممثلو المحاجر البيطرية والطب الوقائي بالهيئة؛ لتيسير عمليات التصدير مع الجانب الإماراتي، وذلك بعد مخاطبة وزارة الزراعة المصرية الجانب الإماراتي رسميًّا لفتح الباب لتصدير بيض المائدة إلى الإمارات.
واستعرض رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، خلال الاجتماع، الإجراءات التي تم اتخاذها لاعتماد المنشآت للتصدير، حيث تم عمل زيارات للمنشآت ودراستها ومدى تطبيق شروط الأمن الحيوي ثم المتابعة الميدانية من الهيئة والمعمل المركزي للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجني؛ للوقوف على مدى الالتزام بتطبيق شروط الأمن الحيوي والحالة الصحية للقُطعان.
وأكد محمود أنه تم أيضًا سحب العينات اللازمة للتحليل والفحص المعملي، وذلك لفترة تمتد حتى 12 شهرًا، مرورًا ببروتوكول فحص العينات الدورية وانتهاءً بمخاطبة المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE)، وإرسال النتائج المعملية والخرائط المرفوعة بأجهزة الــGPS للمنشأة (للمنطقة) وإصدار شهادة بخلو المنشأة من فيروس إنفلونزا الطيور شديد الضراوة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وأشار محمود إلى قدرات الخدمات البيطرية المصرية في الإبلاغ الفوري والاستجابة السريعة ونظم التحكم والسيطرة والاحتواء لأية بؤرة وبائية، وما يضمن تحقيق ذلك من خلال التشريعات والقوانين وأسلوب إدارة الخدمات البيطرية وعلاقتها بالقطاع الخاص؛ بما يتماشى مع المعايير الدولية الصادرة عن المنظمة العالمية لصحة الحيوان في ذلك الشأن.
وبحث الجانبان، خلال الاجتماع، الاشتراطات الصحية والإجراءات البيطرية اللازمة لتصدير بيض التفريخ وبيض الأكل والصيصان، وكذا سُبل تصدير السمان والبط ولحوم الماشية من مصر إلى الإمارات.
وأبدى الجانب الإماراتي ترحيبه بفتح باب استيراد بيض المائدة وبيض التفريخ وكتاكيت التسمين عمر يوم، وكذا الدواجن المبردة والمجمدة، وذلك بعد اعتماد الشهادة الصحية البيطرية والتي سيلتزم بها الجانب المصري.
وعرض الجانب الإماراتي استعداده فتح باب استيراد البط والسمان الحي من مصر، شريطة أن يقدم الجانب المصري قائمة بالمزارع أو المنشآت العاملة في هذا المجال، والمعتمدة من قبل الهيئة والثابت التزامها بالاشتراطات والمعايير الدولية ليتم دراسة الأمر من الجانب الإماراتي.
وتطرق الاجتماع إلى كفاءة المحاجر البيطرية المصرية وبالأخص محجر الأدبية ومحجر السخنة البيطريين، وصلاحيتهما لتنفيذ الاشتراطات الصحية البيطرية تمهيدًا لفتح باب تصدير الماشية المصرية الحية، إضافة إلى لحوم الأبقار- الجمال- الأغنام، على أن يتم إرسال الاشتراطات والمعايير الصحية المطلوبة من الجانب الإماراتي ليتم البدء في تنفيذها.
وأفاد الجانب المصري بإنشاء الشركة المصرية لاعتماد الذبح الحلال والتي سيتم بدء العمل من خلالها مع مطلع عام 2021، والتي ستعتمد منتجات اللحوم المصرية التي سيتم تصديرها إلى الخارج.
فيديو قد يعجبك: