لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

انتقال العدوى وفترة الحضانة والكمامات.. الصحة العالمية ترد على 10 مخاوف من عودة المدارس

02:57 م الإثنين 21 سبتمبر 2020

طلاب يرتدون الكمامات

كتب- أحمد جمعة:

نشرت منظمة الصحة العالمية، عددًا من الردود المتعلقة بالتساؤلات المتعلقة بمخاوف عودة الطلاب إلى المدارس مرة أخرى، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

ويستعرض مصراوي أبرز تلك التساؤلات ورد منظمة الصحة العالمية عليها:

* هل الأطفال أقل تعرضًا لمخاطر الإصابة بـ"كوفيد-19" مقارنة بالبالغين؟

يقل الإبلاغ عن حالات الإصابة في الأطفال مقارنة بالبالغين، وعادة ما يكون المرض الذي يعانون منه خفيفاً. ووفقاً للبيانات التي تُبلّغ بها المنظمة يشكّل الأطفال والمراهقون حتى 18 عاماً من العمر من 1 إلى 3٪ من حالات العدوى المُبلّغ عنها، وإن كانت هذه الفئة العمرية تمثل 29٪ من السكان في العالم.

وفي حين أن الأطفال قد يكونون أقل تضرراً، فإن عدد مخالطيهم في البيئات المدرسية والمجتمعية قد يكون أكبر. ويُجرى حالياً المزيد من الدراسات لتقدير مخاطر إصابة الأطفال بالعدوى وتحقيق فهم أفضل لانتقال العدوى في هذه الفئة العمرية.

* ما دور الأطفال في انتقال العدوى؟

دور الأطفال في انتقال العدوى ليس مفهوماً تماماً. وحتى الآن، لم يُبلّغ إلا عن عدد قليل من الفاشيات التي تتعلق بالأطفال أو المدارس. ومع ذلك، فإن العدد القليل من الفاشيات المبلغ عنها بين المعلمين أو الموظفين المرتبطين بها يشير أيضاً إلى أن انتشار كوفيد-19 في البيئات التعليمية قد يكون محدوداً.

ونظراً إلى أن الأطفال يصابون عموماً بمرض أخف وأعراض أقل، فإن الحالات قد لا يُلتفت إليها في بعض الأحيان. وما يكتسي أهمية هو أن البيانات المبكرة الصادرة عن الدراسات تشير إلى أن معدلات الإصابة بين المراهقين قد تكون أعلى منها في الأطفال الأصغر سناً. وتشير بعض دراسات النمذجة إلى أن إعادة فتح المدارس قد يؤثر تأثيراً ضئيلاً على انتقال العدوى على نطاق أوسع في المجتمع المحلي، ولكن هذا غير مفهوم جيداً.

ويُجرى حالياً المزيد من الدراسات عن دور الأطفال في انتقال العدوى داخل الأماكن التعليمية وخارجها. وتتعاون المنظمة مع العلماء في شتى أنحاء العالم لوضع بروتوكولات يمكن للبلدان استخدامها لدراسة انتقال كوفيد في المؤسسات التعليمية، وستكون متاحة قريباً على هذا الرابط.

* هل ينبغي للأطفال الذين يعانون من حالات صحية أساسية (الربو والسكري والسمنة) العودة إلى المدرسة؟

تتوقف إمكانية ذهاب الطفل إلى المدرسة على حالته الصحية، ومدى انتقال كوفيد-19 حالياً في المجتمع المحلي، وتدابير الحماية المتخذة في المدرسة وفي المجتمع المحلي من أجل الحد من مخاطر انتقال كوفيد-19. وفي حين أن البيّنات الحالية تشير إلى أن مخاطر إصابة الأطفال بالمرض الوخيم تقل في العموم عن مخاطر إصابة البالغين، فيمكن اتخاذ احتياطات خاصة للحد من مخاطر إصابة الأطفال بالعدوى، وينبغي أيضاً النظر في فوائد العودة إلى المدرسة.

وتشير البيّنات الحالية إلى أن الأشخاص المصابين بأمراض أساسية مثل أمراض الجهاز التنفسي المزمنة أو السمنة أو السكري أو السرطان أشد تعرضاً للإصابة بالمرض الوخيم أو الوفاة من الأشخاص غير المصابين بحالات صحية أخرى. ويبدو أن ذلك ينطبق أيضاً على الأطفال، ولكن ما زلنا نحتاج إلى المزيد من المعلومات.

* هل ينبغي للمعلمين وغيرهم من الموظفين المصابين بحالات صحية أساسية العودة إلى المدرسة؟

يُعد الأشخاص البالغون 60 عاماً فأكثر من العمر والأشخاص المصابون بحالات صحية أساسية أكثر تعرضاً للإصابة بالمرض الوخيم والوفاة. ويتوقف قرار العودة إلى بيئة التدريس على الشخص نفسه، وينبغي أن يشمل النظر في الاتجاهات المحلية للمرض، والتدابير التي يجري اتخاذها في المدارس لمنع المزيد من الانتشار.

* ما فترة حضانة المرض في الأطفال؟

فترة حضانة المرض في الأطفال هي الفترة نفسها في البالغين. فالفترة الزمنية بين التعرض لكوفيد-19 وبدء الأعراض تمتد عادة من 5 إلى 6 أيام، وقد تتراوح بين يوم واحد و14 يوماً.

* ما الذي ينبغي مراعاته عند اتخاذ قرار إعادة فتح المدارس أو إبقائها مفتوحة؟

ينبغي أن يسترشد قرار إغلاق المدارس أو إغلاقها جزئياً أو إعادة فتحها بنهج إدارة المخاطر من أجل تعظيم الفوائد المتعلقة بالتعليم والعافية والصحة التي تعود على الطلاب والمعلمين والموظفين والمجتمع المحلي الأوسع نطاقاً، والمساعدة على منع فاشيات كوفيد-19 الجديدة في المجتمع المحلي.

وقد تختلف الأوضاع المحلية والخصائص الوبائية لكوفيد-19 من مكان إلى آخر داخل بلد ما، وينبغي تقييم عدة عناصر عند اتخاذ قرار بشأن إعادة فتح المدارس أو إبقائها مفتوحة، وتتمثل هذه العناصر فيما يلي:

اتجاهات المرض:

هل يُبلَّغ عن حالات كوفيد-19 في المنطقة؟

مدى فعّالية استراتيجيات التعلم عن بعد، والأثر على المجموعات السكنية السريعة التأثر والمُهمشة (الفتيات، والنازحين، وذوي الإعاقة، وما إلى ذلك)

التعاون والتنسيق:

هل تتعاون المدرسة مع سلطات الصحة العمومية المحلية؟

فضلاً عن الأوضاع المحلية والخصائص الوبائية، يلزم أن يشتمل التحليل العام للمخاطر على تقييم دقيق لبيئة المدرسة وقدرتها على الحفاظ على تدابير الوقاية من كوفيد-19 ومكافحته.

* ما الفوائد التي ستعود بها إعادة فتح المدارس؟

ينبغي أن يتضمن قرار فتح المدارس النظر في المزايا التالية:

السماح للطلاب باستكمال دراستهم والانتقال إلى المرحلة التالية

الخدمات الأساسية، والحصول على التغذية، ورعاية الأطفال، مثل الوقاية من العنف ضد الأطفال

العافية الاجتماعية والنفسية

إتاحة المعلومات الموثوق فيها حول كيفية الحفاظ على سلامة النفس وسلامة الآخرين

الحد من مخاطر عدم العودة إلى المدرسة

الفائدة التي تعود على المجتمع، مثل السماح للوالدين بالعمل

* هل توصي المنظمة الموظفين والأطفال بلبس الأقنعة في المدرسة؟

يعتمد قرار لبس القناع على تقدير المخاطر. فما مدى انتشار كوفيد-19 في المجتمع المحلي مثلاً؟ وهل يمكن للمدرسة ضمان التباعد البدني بين الأشخاص بمسافة لا تقل عن متر واحد على الأقل؟ وهل هناك طلاب أو معلمون أو مصابون بحالات صحية أساسية؟

ويوصى باستعمال الأقنعة المصنوعة من النسيج لمنع استمرار انتقال العدوى بين عموم السكان في الأماكن العامة، ولا سيما حيثما كان التباعد البدني غير ممكن، وفي المناطق التي تشهد الانتقال المجتمعي للعدوى. ويمكن أن يشمل ذلك الحرم المدرسي في بعض الحالات. وقد تساعد الأقنعة على حماية الآخرين؛ لأن الأشخاص الذين يلبسونها قد يكونون مصابين قبل أن تظهر عليهم أعراض المرض. وينبغي أن تتماشى السياسة المتعلقة بلبس القناع أو غطاء الوجه مع المبادئ التوجيهية الوطنية أو المحلية. وينبغي عند استخدام الأقنعة، لبسها وصونها والتخلص منها على نحو صحيح.

ومن الأهمية بمكان أن يبقى أي شخص يشعر بالمرض في المنزل وأن يتصل بمقدم الرعاية الصحية.

* هل هناك أي توصيات محددة بشأن التهوية في المدارس واستخدام مكيّفات الهواء؟

ينبغي استخدام التهوية النظيفة والطبيعية داخل المباني حيثما أمكن ذلك، دون إعادة تدوير الهواء. وإذا كان من الضروري إعادة تدوير الهواء، ينبغي تنظيف المرشحات وشبكات الأنابيب بانتظام وتغييرها على أساس روتيني وفقاً لتعليمات الشركة المصنعة. وينبغي الحفاظ على نُظم التدفئة والتبريد على نحو جيد.

* ما الذي ينبغي رصده بعد إعادة فتح المدرسة؟

ينبغي النظر في رصد ما يلي من خلال مجموعة من الآليات:

الكشف عن حالات كوفيد-19 الجديدة في المؤسسات التعليمية ومدى نجاح تتبع المخالطين

تنفيذ تدابير الصحة العمومية الموصى بها والامتثال لها في البيئات المدرسية

المعلومات الخاصة بالتسرب من الدراسة، مصنفة حسب نوع الجنس والسن والإعاقة والحالة الاجتماعية الاقتصادية

مدى فعّالية استراتيجيات التعليم عن بعد

أثر السياسات والتدابير على الأهداف التعليمية وحصائل التعلم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان