تماثيل ولوحات وتابوت.. تعرف على أحدث القطع الأثرية المنقولة إلى المتحف الكبير
(مصراوي):
أشهر قليلة تفصلنا على انتهاء الأعمال بشكل نهائي في المتحف المصري الكبير، ليكون جاهزًا للافتتاح خلال عام 2021، في ظل عمل يجري على قدم وساق؛ لنقل مزيد من القطع الأثرية التي سيتم عرضها في المتحف، حيث تدخل معامل الترميم قبل أن يتم وضعها في فتارين العرض المخصصه لها بالمتحف.
وجاءت آخر القطع التي وصلت المتحف الكبير، من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد مشاركتها في معرض "المدن الغارقة.. عالم مصر الساحر"، وهما تمثالان ملكيان ضخمان كانا ضمن القطع الأثرية المعروضة، لملك وملكة من العصر البطلمي مصنوعين من الجرانيت الوردي ويصل طول كل واحد منهما إلى 5 أمتار.
ويصور التمثال الأول الملك واقفًا مرتديًا التاج المزدوج مقدمًا قدمه اليسرى للأمام ويداه مضمومتان بجانبيه، أما التمثال الثاني فيصور الملكة واقفة مرتدية رداءً شفافًا وتاج حتحور مقدمة قدمها اليسرى للأمام.
وفيما يلي نستعرض أهم وآخر القطع التي انضمت إلى المتحف الكبير انتظارًا لعرضها، ضمن سيناريو العرض المخصص لها، مع العلم أن أهم القطع الأثرية التي ستزين المتحف على الإطلاق هي المجموعة الكاملة لمقبرة توت عنخ آمون التي سيتم تجميعها في مكان واحد لأول مرة منذ اكتشافها بداية القرن الماضي:
1- سبع قطع أثرية ضخمة من المتحف المصري بالتحرير تمهيدًا لعرضها على الدرج العظيم، ضمن سيناريو العرض المتحفي الخاص بالمتحف، أهم تلك القطع تابوت حجري للملك رمسيس الثاني وتمثال للملك أمنمحات الثالث، تابوت الملك رمسيس مصنوع من الجرانيت الوردي، ويزن حوالي 6 أطنان، أما تمثال الملك إمنمحات الثالث مصنوع من البازلت الأسود.
2- عمودي الملك ساحورع من الجرانيت الوردي محفور عليهما خرطوش الملك، ويصل طول كل منهما حوالي 6 أمتار ويزن كلا منهما 17 طنًا.
3- لوحة من الحجر الجيري للملك إخناتون.
4- مجموعة مكونة من 356 قطعة أثرية من متحف التحرير من بينها 57 قطعة من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون و11 قطعة سيتم عرضها على الدرج العظيم، من أهم هذه القطع تمثالان للإله بتاح، ويتراوح أوزانهما بين 5و6 أطنان.
5- مجموعة مكونة من 346 قطعة أثرية من المتحف المصري في التحرير، من أهمها التماثيل العشرة الخاصة بالملك سنوسرت الأول، تم إيداعها داخل البهو العظيم، تمهيدًا لوضعها في مكان عرضها الدائم بالمتحف.
فيديو قد يعجبك: