الزراعة: حصاد حملة مكافحة سوسة النخيل في الواحات البحرية والوادي الجديد
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- أحمد مسعد:
قال الدكتور أحمد عبدالمجيد، مدير معهد بحوث وقاية النباتات والجهة المنفذة لحملة مكافحة سوسة النخيل الحمراء في مناطق زراعة النخيل الاقتصادية، إنه بالرغم من الظروف التي مرت بها البلاد من جائحة كورونا فإن الحملة استمرت في عملها في إطار تكليفات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، لمتابعة الإصابة بسوسة النخيل الحمراء في الحقول الإرشادية وعلاج النخيل المصاب في كل من الواحات البحرية والداخلة .
وأضاف عبدالمجيد، في بيان، اليوم الأربعاء، أنه تم عمل تقليم بطريقة صحيحة لمنع ظاهرة التهدل التي تزيد الإصابات القمية بسوسة النخيل الحمراء وتقويس لعدد من أشجار النخيل في حقلين إرشاديين من الحقول الثلاثة في واحة الداخلة كنموذج إرشادي للمزارعين لأهمية خفض نسبة الإصابة بسوسة النخيل الحمراء وتم ذلك بالتعاون مع فرع المعمل المركزي للنخيل بالداخلة وبالنسبة للواحات البحرية فقد قام عدد من المزارعين أصحاب الحقول الإرشادية بإجراء العمليات على نفقاتهم الخاصة، علاوة على قيام العديد من المزارعين بالمناطق المجاورة بتطبيق تلك العمليات على محصولهم لما وجدوه من سهولة في جمع الثمار وجودتها وخفض الإصابة بسوسة النخيل الحمراء وانخفاض نسبة الإصابة بالثمار.
وفي ذات السياق أكد الدكتور محمد كمال عباس، رئيس الحملة القومية، أنه بعد عام من تطبيق برنامج المكافحة المتكاملة (فحص دوري وإجراء عمليات الوقائية وعلاج النخيل المصاب) في الحقول الإرشادية وجد انخفاض كبير في نسبة الإصابة وصل إلى 70% مقارنة بالحقول المجاورة.
كما لوحظ انخفاض في نسبة الإصابة آفات الثمار عند استخدام طرق المكافحة الحيوية في بعض الحقول، كما لوحظ أن هناك نسبة عالية من الإصابات القمية في الواحات البحرية للنخيل عمره يتراوح من 15 إلى 20 عام .
وأضاف عباس، أنه سيتم استكمال تدريب 140 نخال في الفترة المقبلة بغرض سد جزء من العجز الكبير في النخالين وإعداد نخال على دراية بالعمليات البستانية والمكافحة بطريقة صحيحة وخلق فرص عمل للشباب.
فيديو قد يعجبك: