إعلان

دورة معلمي التربية الدينية: تكاتف مؤسسات الدولة صمام أمان للمجتمع

06:30 م السبت 29 أغسطس 2020

وزارة الأوقاف

كتب- محمود مصطفى:

قال الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، إن حب الوطن والدفاع عنه مسئولية مشتركة بين مؤسسات الدولة؛ مؤكدًا أن تكاتف مؤسسات الدولة صمام أمان للمجتمع من أصحاب الفكر المتطرف.

جاء ذلك خلال كلمته في انطلاق فعاليات الدورة التدريبية المشتركة الثامنة لرفع مهارات معلمي التربية الدينية الإسلامية، التي انطلقت، اليوم السبت، بمسجد النور بالعباسية، في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم بشأن تنمية مهارات المعلمين، وتحت رعاية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن قيمة المعلمين والمعلمات كبيرة؛ فهم القدوة الأولى التي يراها أبناؤنا خارج البيت، وهم مؤتمنون على عقول أبنائنا وبناتنا، لافتًا إلى ما يبذله العاملين بالتربية والتعليم في قضية بناء الوعي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة ، وحسن التنشئة القويمة على الفهم الصحيح للدين.

وأكد وكيل وزارة الأوقاف أهمية الدورات المشتركة بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم في ظل توجيهات وزير الأوقاف، باستمرار التعاون بين الوزارة وجميع مؤسسات الدولة من أجل الحفاظ على كيان الدولة الوطنية مع الحفاظ على جميع الضوابط والإجراءات الاحترازية اللازمة.

كما أشاد وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، بوعي الشعب المصري، وحسن فهمه لطبيعة المرحلة، لافتًا إلى أن غرفة عمليات وزارة الأوقاف الرئيسية لم ترصد أي مخالفات تذكر، وغرف العمليات الفرعية على مستوى المديريات الإقليمية، موضحًا أن وزارة الأوقاف بذلت جهدًا كبيرًا في الحفاظ على المساجد في مرحلة تعليق إقامة الصلاة بها ومرحلة عودة المساجد وإقامة الشعائر مع الحفاظ على سلامة المصلين.

وأكد مستشار التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم الدكتور محمود فؤاد، أن برنامج تنمية مهارات معلمي التربية الدينية يوضح الجهد الكبير المشترك بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم والتعليم الفني، وهو ما يعكس التعاون والتكاتف بين مؤسسات الدولة، لافتًا إلى أن الصورة المبهرة التي ظهر عليها الشعب المصري أمس في صلاة الجمعة كان نتاج طبيعي للدورات المشتركة بين مؤسسات الدولة ومنها الأوقاف والتربية والتعليم، كما هي صورة ممتازة لتجديد الخطاب الديني من خلال الأخذ بالإجراءات الوقائية من التباعد والسجادة الخاصة والكمامة وغيرها، مما يعكس مدى استجابة الشعب المصري وثقته في مؤسسات الدولة.

وأوضح فؤاد، أن هذه الدورات لها أهداف عديدة ومثمرة حيث تخوض الدولة المصرية حربا شرسة ضد التطرف والتشدد، فلا مناص من حماية النشء والحفاظ على الهوية الدينية، وقامت وزارة الأوقاف بجهد واضح وظاهر في نشر الفكر الوسطي المستنير، وأن القواسم الإنسانية المشتركة هي الأساس والمنطلق الذي ننطلق من خلاله.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان