إعلان

"إيفا" مصر: صدرنا رمديسيفير للخارج.. والنتائج إيجابية في علاج كورونا

04:34 م الأحد 23 أغسطس 2020

الدكتور أشرف حاتم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جمعة:

ترأس الدكتور أشرف حاتم، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزير الصحة والسكان الأسبق، ندوة علمية عُقدت عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، لمئات من الأطباء والصيادلة المصريين، وعدد من الأطباء المتواجدين في الولايات المتحدة، للحديث عن التشابهات والاختلافات في الإصابة بفيروس كورونا المستجد، واحتماليات الموجة الثانية للفيروس، وهي الندوة التي عُقدت تحت رعاية إحدى شركات الأدوية العالمية الرائدة بمجال صناعة الدواء.

شارك في الندوة، عدد من الخبراء والمتخصصين بمجال مكافحة فيروس كورونا، والصيادلة، والأطقم الطبية، وهي الندوة التي تحدث خلالها الدكتورة جيهان العسال، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس ونائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، والدكتور زياد مطر، استشاري أمراض الرئة والصدر في مستشفيات أورلاندو هيلث في الولايات المتحدة.

وقال الدكتور أشرف حاتم، إن فيروس كورونا هو حالة للطوارئ الصحية حول العالم، وله أولوية قصوى بمجال الصحة حالياً، ومن ثم من الواجب على الأطقم الطبية تحديث معارفهم بصفة دائمة عن الفيروس، وكيفية مواجهته، والعلاج، والوقاية منه.

وقال الدكتور أمجد طلعت، مدير الأدوية المتخصصة في شركة "إيفا"، إن رسالة الشركة الرئيسية التي يحث الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب للشركة، على تطبيقها هي مساعدة المرضى ليعيشوا حياة أفضل، وتوفير كل ما يحتاجونه.

وقال "أرمانيوس"، إن الندوة تعقد في وقت تتزايد فيه مخاوف وجود موجة ثانية مقبلة لفيروس كورونا في مصر، بعدما يُعتقد أن تلك الموجة وصلت بالفعل للولايات المتحدة والعالم، ما يعد بمثابة اختبار للنظام الصحي.

وأضاف، خلال كلمته بالندوة العلمية، أن شركته حريصة على توفير العلاجات التي تساعد الأطباء على علاج المرضى، لأنهم بصحبة الصيادلة والتمريض والأطقم المعاونة لهم خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروس، مشيراً إلى أن الشركة عملت على 3 أدوية مضادة للفيروسات لمواجهة "الفيروس".

وأشار "أرمانيوس"، إلى أن النتائج لاستخدام تلك الأدوية جيدة للغاية حول العالم، مثل دواء "رمديسيفير"، الذي صدَّرت شركته منه كميات لبلدان مختلفة، وجاءت ردود الفعل إيجابية للغاية؛ فالدواء توفر لدول من آسيا من الفلبين، ودول في الكاريبي مثل بانما، ودول إفريقية، وأخرى أوروبية، ونتائجه طيبة للغاية.

ولفت إلى أهمية حرص الأطقم الطبية على معرفة كل ما هو جديد في مجال مكافحة الفيروس، لأن المواجهة لا تتم عن طريق الدواء الجيد فقط، مشيراً إلى أن العالم أصبح أكثر جاهزية لمواجهة كورونا بموجتها الثانية، سواء عبر الخبرات المكتسبة في العلاج، أو أدوية فعالة في مواجهة الفيروس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان