في ذكرى وفاته.. 11 معلومة عن "حبيب جرجس" مؤسس مدارس الأحد والإكليريكية
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
(مصراوي):
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، بذكرى وفاة الأرشيدياكون (رئيس الشمامسة) حبيب جرجس مؤسس مدارس الأحد، وقائد النهضة التعليمية بالكنيسة القبطية في النصف الأول من القرن العشرين.
وينشر "مصراوي" أبرز معلومات عن حبيب جرجس:
1- ولد عام 1876 وتوفى 21 أغسطس 1951، عن عمر يناهز 75 عامًا.
2- هو سليل عائلة قبطية مشهورة في بلدة "أولاد إلياس" مركز صدفا، محافظة أسيوط، ومن أبناء هذه الأسرة الآن آباء كهنة ورهبان وعلماء في القاهرة وبلدة أولاد إلياس وغيرها.
3- هو مؤسس "مدارس الأحد" في مصر عام 1918 لتعليم الأطفال تعاليم المسيحية، وخدمت الملايين منهم على مدار عقود متتالية، كما أنه المؤسس للكلية الإكليريكية في العصر الحاضر، في 29 نوفمبر 1893 والتحق بها، وصار الواعظ الأول ومدرس اللاهوت بها، وتسلم نظارتها سنة 1918 حتى وفاته سنة 1951.
4- عاش في عصر مظلم، لم يكن فيه وعاظ، ولا أساتذه للاهوت، وكان أول طالب التحق بالإكليريكية الحديثة سنة 1893، ولم يكن بها مدرس للدين، وفي غيرة عميقة شعر حبيب جرجس أن الإكليريكية هي مسئوليته، فبدأ يدرس لزملائه وهو طالب.
5- تخرج ليتولى التدريس في الإكليريكية. وكان يقوم بتدريس اللاهوت والوعظ، ويضع الكتب الروحية. ووضع كتاب (أسرار الكنيسة السبعة)، وكتاب (الصخرة الأرثوذكسية)، وكتاب مارمرقس الرسول. وأخذ في إعداد مدرسين للدين.
6- في هذا التوقيت كان مبنى الإكليريكية غير صالح، فشعر أنها مسئوليته أن يبنى لها مبنى جديد، وبدأ يدعو لهذا الأمر، ويطوف البلاد يجمع تبرعات، حتى اشترى أرض مهمشة الواسعة وبنى مبنى الدراسة، ومبنى الداخلية، ومبنى معهد العرفاء، وأسس المكتبة، وبنى كنيسة العذراء التي كانت كنيسة لطلبة الإكليريكية في أيامه، قبل أن تفتح للشعب.
7- ولما لم تكن هناك في تلك الأيام مدارس للتربية الكنسية، شعر حبيب أنها مسئوليته أن يهتم بإنشاء مدارس الأحد. وشجع الكثيرين على المساهمة في هذا المجال. وبكل حماس أخذ التعليم الديني يشق طريقه إلى الأطفال وإلى القرى. وصار هناك آلاف من المدرسين. وكان حبيب جرجس هو نائب رئيس اللجنة العليا لمدارس الأحد. أما رئيسها في أيامه فكان البابا يؤانس التاسع عشر.
8- وضع مناهج لتعليم الدين في المدارس، وكتب سلسلتين إحداهما (المبادئ المسيحية) والثانية (الكنز الأنفس). ولم يترك التعليم الديني معوزًا شيئًا من المعلومات، بل طبع أيضًا الصور اللازمة. وأصدر مجلة (الكرمة) التي استمرت 17 عامًا كمدرسة متنقلة من بيت إلى بيت، على مستوى رفيع. وهي أول مجلة قدمت ترجمة أقوال الآباء القديسين في الكنيسة.
9- جمع الأموال من مصادر كثيرة منها أنه أقنع عجوزًا من جيرانه اسمها خرستا جرجس فأوقفت 6 أفدنة للإكليريكية و3 أفدنة للجمعية الخيرية، كما قام بشراء نحو 365 فدانًا بالمنيا للإكليريكية وقام أيضاً بشراء المنازل المحيطة بها حتى أصبحت المساحة 5399 مترا مربعا، وهكذا استطاع البابا كيرلس الخامس أن يبني ويفتتح الإكليريكية، وتقدم حبيب جرجس وطلب أن يكون طالبًا في الكلية فوافق البابا، والتحق حبيب جرجس في أول دفعة. وقام الأقباط بإنشاء المدارس القبطية والكلية الإكليريكية قبل أن تُنشئ الحكومة المدارس العامة أو تنشئ أول جامعة أهلية مصرية 15 عامًا.
10- له العديد من الملفات في المكتبة الكنسية منها (سر التقوى، ملخَّص سلم السماء ودرجات الفضائل، نظرات روحية في الحياة المسيحية، أسرار الكنيسة السبعة، كُتُب المبادئ المسيحية الأرثوذكسية (8 أجزاء)، خلاصة الأصول الإيمانية (3 أجزاء)، الكنز الأنفس في التاريخ الأقـدس (4 أجزاء)، مار مرقس الإنجيلي (بالاشتراك مع كامل جرجس)، عزاء المؤمنين، أناشيد أرثوذكسية وترانيم عقائدية، ترانيم وأناشيد روحية، إنعاش الضمير في ترانيم الصغير، المدرسة الإكليريكية بين الماضي والحاضر، الصخرة الأرثـوذكسية، روح التضرُّعات والخولاجي المقدس، الوسائل العملية للإصلاحـات القبطية، حياة القديسَين أنطونيوس وبـولا، برلام ويواصف، مجلَّدات مجلة الكرمة).
11- في يوم الخميس الموافق 20 يونيو 2013، اجتمع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، وتم إعلان قدسية الأرشيدياكون حبيب جرجس، بعد مرور 62 سنة على وفاته، وبناء على هذا القرار يمكن بناء الكنائس على اسمه، بالإضافة إلى إمكانية ذكره في مجمع القديسين الموجود في كلا من الخولاجي المقدس (كتاب صلوات القداس الإلهي) والابصلمودية المقدسة (كتاب التسبحة).
فيديو قد يعجبك: