إعلان

"تلقينا اقتراحات بكتب مثلية جنيسة".. القومي للترجمة يكشف كواليس إقرار الشروط الجديدة للنشر

10:09 م الأحد 16 أغسطس 2020

المركز القومي للترجمة

(مصراوي):

أصدر المركز القومي للترجمة، اليوم الأحد، توضيحًا للبيان الذي صدر حول ضوابط النشر بالمركز.

جاء نص التوضيح كالتالي:

"إعلاءً لمبدأ الشفافية ورغبة فى مشاركة قراء المركز القومي للترجمة ومترجميه في آليات العمل، طرحنا قواعد قبول مقترحات الكتب التي كان معمولاً بها بالفعل مع إضافة بنود التوقيت وسنة إصدار الكتاب؛ إلا أن الجدل الذي ثار حول هذه الآليات يحتم علينا تفسير بعض بنودها احترامًا لقرائنا:

1- تحديد مواعيد قبول المقترحات أمر معمول به في العديد من المؤسسات حتى يتسنى للمركز وضع خطته، بما لا يتضمن تكرار لبعض العناوين المقترحة.

2- تحديد مدة 5 سنوات على صدور الكتاب جاء رغبة في طرح ما هو جديد وحث مقدمي المقترحات على متابعة المشهد الثقافي وانتقاء الأعمال القيمة من بينه علمًا بأن الدورة المستندية التي يمر بها الكتاب منذ عملية الاقتراح حتى الحصول على حقوق الترجمة، تستغرق وقتًا طويلًا، ما يعني تقادم موضوع الكتاب إن كان من الموضوعات الآنية ولكن هذا لا يعني رفض مقترح لكتاب يتناول موضوع حيوي ومهم حتى وإن مر عليه فترة أطول.

3- مقترحات المترجمين لا تشكل إلا جزء من إنتاج المركز بأكمله، الأمر الذي لا ينفي وجود سلاسل ثابتة وراسخة مثل ميراث الترجمة والمشروعات المقدمة من مؤسسات وأفراد، وسلسلة تبسيط العلوم إلى جانب التخصصات الأخرى التي يتناولها المركز وهي أعمال صدرت وتصدر وفق هذه البنود دون رقابة أو حظر.

4- وضع شرط عدم التعارض مع الأديان أو الأعراف والمثل جاء بعد أن ورد إلى المركز مقترحات بكتب تتضمن التطاول على رموز ومؤسسات دينية دون أن يكون هناك فكر حقيقي مطروح، بل وهناك من الأعمال ما يروج للمثلية والشذوذ والإلحاد، وهو ما لا نقبل وضع اسم المركز عليه، إلا أن الأفكار التي لا تتماشى مع قناعاتنا ولكنها لا تتضمن إساءة أو تطاول لا نفرض عليها حجرًا بل نطرحها في إصدارتنا التي تهدف إلى التنوير والتعريف بثقافة الآخر وفكره، بل ونأمل كذلك أن يقرأها المفكرون تحثهم على الرد على الأفكار المغلوطة في كتاباتهم.

5- المركز لم ولن يتراجع عن دوره التنويري الذي لا يهدف إلى الربح واللجوء إلى مقولة هذا هو ما يريده القراء، ولذلك عملنا على إيجاد وسائل جديدة للترويج لإصدارات المركز مع عدم المساس بأهداف المركز وثوابته على الإطلاق، ولكي تصل الأعمال المترجمة إلى جميع فئات القراء.

6- نحن في النهاية نسعد دائمًا بالرأي الآخر، وبكل مقترح يصب في صالح الثقافة والتنوير.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان