كورونا مصر.. رقم مبشر جديد بفضل التعافي القياسي والحالات النشطة تنخفض - تفاعلي

كتب- أشرف جهاد وأحمد جمعة:

لأول مرة منذ ظهور كورونا في مصر، عكس إجمالي الحالات النشطة المصابة بالفيروس المستجد اتجاهه الصاعد لليوم السادس على التوالي، وانخفض بواقع 2530 حالة خلال 6 أيام فقط بفضل الصعود الكبير في التعافي مع تقلص الإصابات المؤكدة المسجلة يوميا.

وتقلص عدد الحالات النشطة المتواجدة في مستشفيات وأماكن العزل من 54827 يوم الخميس 23 يوليو الماضي، ليسجل أمس الثلاثاء 52297 مصابا لا يزالون يتلقون العلاج.

وشهد الخميس الماضي، ارتفاع أعداد المتعافين الخارجين من مستشفيات وأماكن العزل عن عدد المصابين الداخلين للمرة الأولى. ويومها تقلص عدد المصابين المحتجزين في العزل بـ323 حالة.

وواصل مؤشر التعافي اليومي صعوده خلال الستة أيام التالية، وسجل رقما قياسيا جديدا الثلاثاء بـ1121 حالة، فيما تأكدت إصابة 465 حالة جديدة بفيروس كورونا. ما يعني تقلص الحالات النشطة أمس فقط بواقع 656 حالة، بزيادة 333 حالة عن الخميس الماضي.

وارتفعت النسبة الإجمالية للتعافي في مصر إلى 38.6%، بعد أن كانت أقل من 35% الأسبوع الماضي. وتوقع الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمواجهة كورونا بوزارة الصحة، في تصريحات لمصراوي مطلع الأسبوع الجاري, استمرار ارتفاع نسبة التعافي خلال الفترة المقبلة، وبرر ذلك قائلا: "البروتوكول العلاجي في الحالات البسيطة والمتوسطة والشديدة في منتهى القوة، وبدأنا مراجعة أنفسنا ونرصد الحالات الشديدة مبكرًا وساهم ذلك في تقليل نسبة الوفيات".

ولليوم الثالث، استقر معدل الإصابات اليومية تحت الـ500 إصابة، وسجلت مصر اليوم 465 حالة مؤكدة جديدة، لتعود أرقام الإصابات إلى مستويات ما قبل منتصف مايو الماضي.

وارتد معدل الإصابات اليوم عن ذروته منذ 19 يونيو الماضي، عندما سجل 1774 إصابة جديدة، وهو أكبر معدل إصابات يومي شهدته مصر. وبدأت الأعداد المصابة في التقلص منذ هذا اليوم.

ورغم مواصلة تراجعه الكبير، وتسجيل 39 وفاة الثلاثاء، إلا أن المعدل الإجمالي للوفيات حافظ على ارتفاعه التدريجي في مقابل المعدل الإجمالي للإصابات ليعود إلى نسبة 5%، بعد أن لامس 4.9% قبل 6 أيام، فيما كان تحت 4.7% قبل نحو 8 أيام.

ويرجع السبب وراء ارتفاع نسبة الوفيات الإجمالية إلى التراجع الكبير في الإصابات اليومية.

ويرى حسام حسني أن فيروس كورونا بات أضعف مما قبل، لكنه يشدد على ضرورة التزام الحذر واستكمال الإجراءات الاحترازية باعتبارها أهم سلاح لدينا الآن لاستكمال المرحلة الحالية.