كيف استطاعت الدولة إعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج في 30 شهرًا؟
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
كتب- محمد سامي:
سنوات طويلة من الإهمال والفساد، اغتالت بالعمد والإصرار صناعة الغزل والنسيج، الصناعة التي كانت يومًا ما، من الصناعات المتقدمة في مصر؛ ليلقي الموت البطيء لهذه الصناعة العريقة بظلاله على القطن المصري وزراعته ومزارعيه، حتى تم دفن كليهما؛ صناعة النسيج وزراعة القطن، وأخذ العزاء في آن واحد.
لم تستسلم الدولة المصرية لما حدث، وحين فشل الفلاحون في تسويق وبيع محصول القطن بسبب عزوف الشركات المصدرة عن شراء المحصول، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، توجيهاته، وبالفعل تم وضع خطة شاملة؛ بدأت بالإعداد لمنظومة متكاملة لتجارة الأقطان، وشملت 3 محاور رئيسية؛ هي: الإصلاح الإداري والتشريعيي، ومشروعات إعادة الهيكلة الفنية، وتعظيم الاستفادة من الأصول غير المستغلة.
ووجه الرئيس أيضًا بمواصلة خطة الدولة الطموحة للنهوض بصناعة الغزل والنسيج وإعادة القطن المصري إلى سابق عهده، من خلال تصور متكامل لمنظومة القطن بجميع محاورها الزراعية والتجارية والصناعية؛ بهدف تعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة، وكذا المردود الناتج عن القطاعات ذات الميزة النسبية بالدولة لصالح الاقتصاد الوطني.
واليوم شهدت الشركة الوطنية للتطوير والتنمية الصناعية التي أنشأتها القوات المسلحة باستثمارات مصرية خالصة، باكورة إنتاجها من النسيج، والتي من المخطط لها أن تكون بمثابة قلعة من قلاع إنتاج الغزل والنسيج بكل مراحله؛ شاملة الصباغة والتجهيز، لتلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة المدنية والقطاع المدني.
ويضم المشروع 6 مصانع: "الغزل الرفيع والغزل السميك، ومصنعَين للنسيج الدائري والمستطيل، وآخر للصباغة والطباعة"، وذلك في المرحلة الأولى له، والتي أُقيمت على مساحة ٤٦٩ فدانًا؛ حيث تم استغلال ٥٠٪ منها فقط حتى الآن، على أن يتم افتتاح ٣ مصانع أخرى نهاية العام الجاري.
فيديو قد يعجبك: