هيئة الاستثمار: "بيبسيكو مصر" تضخ 100 مليون دولار في 2020 ضمن خطتها الاستثمارية

كتب- محمد غايات:

قال المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ، إن الاجتماعات واللقاءات التي تقوم بها هيئة الاستثمار مع الشركات العاملة في مصر تأتي ضمن خطة عمل للتواصل مع الشركات القائمة التي تسعى للتوسع؛ لبحث خطط استثماراتها المستقبلية وإزالة أي تحديات قد تواجهها، موضحًا أن القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للاقتصاد الوطني، وهو ما يسهم في الحفاظ على ارتفاع معدلات النمو، لافتاً إلى أن فريق العمل بالهيئة يتواصل على مدار الساعة مع الشركات التي تعتزم التوسع في نشاطها بمصر.

جاء ذلك خلال لقاء المستشار محمد عبدالوهاب، محمد شلباية رئيس مجلس إدارة مجموعة "بيبسيكو مصر"، اليوم الأحد؛ لمناقشة الخطط الاستثمارية للمجموعة خلال المرحلة الحالية، والتي تتضمن الاستثمارات الجديدة، والتوسع في خطوط الإنتاج للشركتين التابعتين للمجموعة؛ وهما شركتا "بيبسي كولا مصر" و"شيبسي" للصناعات الغذائية، وكذا الاستثمار في التكنولوجيا والتنمية المستدامة ومشروعات التنمية المجتمعية.

وعرض رئيس الهيئة الفرص الاستثمارية المتاحة لمجموعة "بيبسيكو مصر" في المناطق الاستثمارية، وكذا الخدمات التي تحصل عليها الشركات التي تعمل تحت مظلتها، إلى جانب الفرص المتاحة في المناطق الحرة التابعة للهيئة، وذلك في إطار تشجيع الشركة على أن تصبح مصر مركزًا إقليميًّا لأعمال المجموعة في منطقة شمال إفريقيا.

ووجّه رئيس مجلس إدارة مجموعة "بيبسيكو مصر" الشكر إلى رئيس الهيئة على الدعوة إلى هذا الاجتماع المُثمر، مؤكدًا أنه يدل على اهتمام وحرص الحكومة على استكمال مسيرة الإصلاحات الاقتصادية، والتي حققت نتائج إيجابية فعّالة قبل أزمة جائحة " كورونا" العالمية، مما جعل الاقتصاد الوطني يتسم بالمرونة والقدرة على امتصاص التقلبات الفجائية، مشيراً إلى أن عودة عجلة الإنتاج إلى الدوران بكامل طاقتها، وعودة الحياة إلى طبيعتها، وذلك مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، هو الأمر الحيوي الذي يضمن الحفاظ على مسار اقتصادي آمن.

وأكد شلباية أن مجموعة "بيبسيكو" العالمية تعتبر مصر من الأسواق الاستراتيجية، والتي حظيت باهتمامها منذ أن عملت بها من أكثر من 70 عامًا، موضحًا أن الشركة تلتزم بضخ استثمارات تبلغ 515 مليون دولار في السوق المصرية خلال الفترة من 2018 حتى 2021؛ منها 100 مليون دولار خلال العام الحالي، إضافة إلى التركيز على الاستعانة بأحدث التكنولوجيات لخطوط الإنتاج وتنفيذ برنامج زراعة رائد يعد الثاني على مستوى "بيبسيكو" العالمية، إلى جانب توجيه اهتمام قوى لبرامج المسؤولية المجتمعية، لإيجاد قيمة مضافة في العديد من القطاعات وعلى رأسها تمكين المرأة وريادة الأعمال، بجانب المساهمة في إجراءات مواجهة تداعيات أزمة "كورونا" في القطاعين الصحي والمجتمعي.