العناني يبحث مع أمين منظمة السياحة العالمية مشروعات دعم القطاع

مصراوي

أجري الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، اتصالا عبر الفيديو كونفرانس مع زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO)، لمناقشة المشروعات الخاصة بدعم القطاع السياحي.

واستعرض وزير السياحة والآثار، ضوابط السلامة الصحية التي أصدرتها الوزارة لتشغيل المنشآت الفندقية والسياحية والأنشطة السياحية والمواقع الأثرية والمتاحف عند عودة السياحة الخارجية؛ حيث سيتم استئناف السياحة الوافدة لمصر من الخارج للمحافظات السياحية الساحلية كمرحلة أولي اعتبارا من أول يوليو.

واستعرض الحوافز التي منحتها الدولة لتشجيع كبري منظمي الرحلات السياحية العالمية لتنظيم الرحلات إلى المحافظات السياحية الساحلية؛ والتي من أهمها إلغاء التأشيرات السياحية للأجانب الوافدين إلى المحافظات السياحية وذلك حتى ٣١ أكتوبر ٢٠٢٠، بالإضافة إلى مد العمل ببرنامج تحفيز الطيران الحالي حتى ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٠، بالإضافة إلى منح شركات الطيران تخفيضات بنسبة ٥٠% على رسوم الهبوط والإيواء وتخفيض بنسبة ٢٠% على رسوم الخدمات الأرضية المقدمة للطيران المباشر إلى مطارات المحافظات السياحية وذلك للطيران المباشر حتى ٣١ اكتوبر ٢٠٢٠.

ومن جانبه أشاد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية لدعم القطاع السياحي في ظل ازمة جائحة كورونا.

وأطلع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، وزير السياحة والآثار علة اشتراطات السلامة الصحية العالمية، معربا عن ثنائه لضوابط السلامة الصحية التي أقرتها وزارة السياحة والآثار.

ومن المقرر أن يلتقي الجانبان عبر تطبيق وينير في أوائل شهر يوليو خلال اجتماع لجنة الشرق الأوسط.

واتفق الجانبان على تكثيف التواصل بينهما خاصة علي المستوى الفني لمناقشة مختلف الأمور المتعلقة بالقطاع السياحي والنهوض بالقطاع وضوابط السلامة الصحية والإجراءات الاحترازية المتبعة .

ووجه زوراب بولوليكاشفيلي، الدعوة للدكتور خالد العناني لحضور اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية المقرر انعقاده في جورجيا في شهر سبتمبر المقبل، كما تبادل الجانبان توجيه الدعوة كل لزيارة الاخر.

جدير بالذكر أن الدكتور خالد العناني/ شارك في اجتماعين سابقين مع زوراب بولوليكاشفيلي، أحدهما في أبريل الماضي، تم خلاله بحث سياسات الانتعاش في قطاع السياحة في ظل جائحة كورونا، والثاني في مايو الماضي والذي تم خلاله مناقشة المبادرات والحلول غير التقليدية لإنعاش القطاع السياحي.