إعلان

يضم 5 آلاف قطعة أثرية.. انتهاء 98% من إنشاء متحف شرم الشيخ الأثري

03:43 م السبت 20 يونيو 2020

كتب- مصراوي:
قال العميد هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار للشؤون الهندسية، إنه تم الانتهاء من 98% من أعمال مشروع متحف شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن المتحف يضم ست قاعات للعرض ومبنًى إداريًّا، وكافيتريا، ومبنَى للمطاعم والكافيتريات (Food Court)، ومبنًى للبازارات، ومتاجر الحِرف الأثرية، ومسرحًا مكشوفًا، ومبنى استراحة للموظفين والأمن الداخلي.

جاء ذلك خلال تفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، اليوم السبت، يرافقه اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، متحف شرم الشيخ لمتابعة مستجدات سير الأعمال به؛ استعدادًا لافتتاحه خلال الفترة القليلة المقبلة، وإطلاع المراسلين الأجانب في مصر على القطع الأثرية التي سيتم عرضها بالمتحف.

وتفقد الوزير، خلال الجولة، القاعات المختلفة للمتحف وعملية وضع القطع الأثرية ضمن سيناريو العرض المتحفي؛ حيث أكد الوزير قيام المتحف بتطبيق إجراءات السلامة الصحية التي أقرتها الوزارة قبيل افتتاحه، وذلك لاستقبال زائريه.

وقد أعرب المراسلون وممثلو وكالات الأنباء المحلية والعربية والإعلامية عن انبهارهم بالمتحف، مؤكدين أنه سيسهم في تشجيع السياحة الثقافية في مدينة شرم الشيخ عند استئناف الحركة السياحية بمحافظة جنوب سيناء، اعتبارا من أول يوليو؛ حيث سيتمتع الزائرون بجو مصر الرائع، حيث البحر والشمس الدافئة، بالإضافة إلى التعرف على حضارتها العريقة.

ومن جانبه، أضاف مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، أن المتحف استقبل أكثر من 5000 قطعة أثرية من عدة مخازن ومناطق أثرية من مختلف أنحاء الجمهورية؛ منها مخازن كل من مارينا بالإسكندرية، ومارينا بالعلمين، وآثار الإسماعيلية، وآثار بني سويف، والمخزن المتحفي بكوم أمبو.. وغيرها.

وأوضح الدكتور محمود مبروك، مستشار الوزير للعرض المتحفي، أن من أهم القطع التي يضمها العرض المتحفي بقاعة الحضارات، هو التابوت الداخلي والخارجي لإيست إم "إيست إم خب" زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس والمعبودين مين وحورس بأخميم، من عصر الأسرة 21، والتي عثر عليها في خبيئة الدير البحري، وأيضًا صناديق الأواني الكانوبية وبردية إيست إم خب، ومجموعة من أواني الطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التي عثر عليها في المعبد الجنائزي لحتشبسوت عام 1926، بالدير البحري ومجموعة تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوي.

أما عن القاعة الكبرى؛ فهي تعبر عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمة، واهتمامات المصري القديم بالعلم والرياضة والصناعات والحرف التي تميز بها ووجوده في أسرته وحياته العائلية، وعلاقته بالبيئة المحيطة به وكيف كان محبًّا للحيوانات لدرجة التقديس؛ حيث يتم عرض مجموعة الحيوانات المحنطة من ناتج حفائر البوباسطيين بسقارة، مثل القطط والجعارين، وأيضًا البابون والتمساح والصقر في الشكل الحيواني والجسد الإنساني.

جاءت هذه الزيارة في إطار الرحلة التعريفية التي تنظمها وزارة السياحة والآثار بمحافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء لنحو ٣٥ من السادة المراسلين الأجانب ووكالات الأنباء المحلية والعربية والدولية.

وحضر الجولة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من قيادات الوزارة والمجلس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان