"الإياتا" يكشف عن معايير اختبارات "كورونا" على الركاب خلال الرحلات الجوية
كتب- محمد عبيد:
قال ألكساندر دي جونياك، رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي (الإياتا)، إن هناك معايير لاستخدام اختبار فيروس كورونا خلال رحلات السفر، إذا اختارت الدول تطبيق الاختبار للمسافرين القادمين من دول تعتبر عالية المخاطر، مؤكدًا أنه يجب أن يقدم الاختبار نتائج سريعة، وأن يكون قادرًا على إجرائه على نطاق واسع، وأن يعمل بمعدلات عالية من الدقة، كما يجب أن يكون الاختبار فعالًا من حيث التكلفة وأن لا يخلق حاجزًا اقتصاديًّا أو لوجستيًّا للسفر.
وأضاف ألكساندر، في بيان رسمي لـ "الإيكاو"، اليوم الأربعاء: يمكن أن يكون اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) السريع، مفيدًا كحماية للمسافرين من البلدان التي تُعتبر ذات مخاطر أعلى، ومن المحتمل أن تطبق إجراءات أكثر تعقيدًا؛ مثل الحجر الصحي الذي يمثل عائقًا كبيرًا أمام السفر واستعادة الطلب، لافتًا إلى أن شركات الطيران ملتزمة بالحد من مخاطر انتقال الفيروس عبر الطائرات، واختبار "كورونا" يمكن أن يلعب دورًا مهمًّا؛ ولكن يجب أن يتم تنفيذه بما يتماشى مع توجيهات منظمة "الإيكاو" لإعادة الرحلات.
وتابع ألكساندر بأنه يجب إجراء اختبار COVID-19 من قبل مسؤولي الصحة وتوفير المعايير التالية:
أولًا: "السرعة"، يجب تسليم نتائج الاختبار بسرعة، مع إتاحة النتائج في أقل من ساعة، كحد أدنى قياسي.
ثانيًا: "النطاق"، في حالة إجراء الاختبار في المطار، يجب أن تكون قدرة الاختبار التي تصل إلى عدة مئات من الاختبارات في الساعة قابلة للتحقيق.
ثالثًا: استخدام «اللعاب»، لأخذ عينات بدلاً من مسحات الأنف أو الحلق من شأنه أن يسهل ذلك ومن المتوقع أيضًا تقليل الوقت وتحسين قبول الركاب.
رابعًا: "الدقة"، يجب أن تكون عالية للغاية وضرورية، ويجب أن تكون النتائج السلبية الكاذبة والإيجابية الكاذبة أقل من 1٪.
وأشار رئيس "الإياتا" إلى أن اختبار COVID-19 مطلوب بشكل مثالي قبل الوصول إلى المطار وفي غضون 24 ساعة من السفر، وذلك يقلل الركاب الذين يصلون "جاهزين للسفر" من خطر العدوى في المطار، ويتيح إعادة الإقامة المبكرة لأي مسافر لديه نتائج إيجابية، قائلَا: إذا كان الاختبار مطلوبًا كجزء من عملية السفر، فمن المستحسن عند المغادرة ستحتاج الدول إلى الاعتراف المتبادل بنتائج الاختبار، وينبغي أن يتم نقل البيانات مباشرة بين الركاب والدول بطريقة مماثلة للتعامل مع تصاريح التأشيرة الإلكترونية حاليًّا.
وشدد ألكساندر على أن التكلفة مهمة للجميع، يجب أن يسهل الاختبار السفر ولا يوفر حاجزًا اقتصاديًّا للركاب؛ لأن في بعض الوجهات الأوروبية تكلفة الاختبار تزيد على 200 دولار؛ مما يعد مصدر قلق حقيقي، منوهًا بأن يدعم اتحاد النقل الجوي الدولي اللوائح الصحية الدولية لمنظمة الصحة العالمية (WHO) التي تتطلب من الدول تحمل تكاليف الاختبارات الصحية الإلزامية عندما يتم تقديم الاختبار على أساس طوعي، ويجب تحميله بسعر التكلفة.
فيديو قد يعجبك: