الكنيسة تكشف حقيقة إقامة أكاليل زواج اضطراري في الفترة الحالية

كتب- مصطفى علي:

علّق القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على البيان المنسوب لمطرانية البلينا والذي يحمل عبارة "قرارات البابا تواضروس"، ويتحدث عن الزواج الاضطراري في هذه الفترة الاستثنائية.

ونُسب إلى البابا مجموعة من البنود من بينها ألا يسمح بالحضور إلا للعروسين ووكيليهما وشاهدين أي ثمانية أشخاص فقط، وما زاد على ذلك يكون مخالفا للتعليمات.

كما تضمنت الورقة أنه على العروسين الحضور في الموعد المحدد تماما دون تأخير، وبسيارة غير مزينة ولن يُسمح للعروس بارتداء فستان الفرح وبمكياج معتدل، كما لا يُسمح مطلقا بالزغاريد أو ارتفاع الصوت نهائيا، مع إجراء الكشف والتحاليل الطبية للراغبين في الزواج من شرق الإيبارشية يوم الأربعاء فقط أسبوعيا وبنفس العدد المقرر، أما الرسوم فليس بها أي تعديل سواء للكشف أو التحاليل أو الخطبة، كما يُفضل أن يكونوا حاصلين على شهادة كورس المشورة، فيما نص المنشور على أن تكلفة مراسم الزواج 6 آلاف جنيه كما يُدفع أيضا 5 آلاف جنيه كتأمين يسترد في حالة عدم إصدار أي مخالفات، ولضمان إتمام هذه القرارات بدقة، فجميع الأكاليل شرقا وغربا تعقد بالكنيسة المرقسية ويحضر مع العروسين الكاهن المكلف بصلاة الإكليل والكاهن الموثق.

وأكد "حليم" لمصراوي، أن هذه القرارات ليست قرارات البابا تواضروس، كاشفا عن أنه بالنسبة للأكاليل الاضطرارية، فإن الموضوع تحت الدراسة حتى الآن وسيتم اتخاذ قرار بشأنه قريبا.

وحول ما تداول بشأن بيانات منسوبة لكنيستي السيدة العذراء والقديس أثناسيوس بمدينة نصر، والملاك شيراتون، بشأن تلقي طلبات حجز أكاليل الأفراح في يوليو المقبل، قال حليم إن شهر يوليو بعيد وربما تكون الأمور قد تغيرت، ولكن لا نريد أن نستبق الأحداث.​