لأهالي بورسعيد.. تقييم إلكتروني للإصابة بفيروس كورونا (ننشر الرابط)
كتب - أحمد جمعة:
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، بدء نظام تقييم الحالة الصحية للمريض داخل منزله للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، من خلال غرفة الفرز الإلكتروني التابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، والتي تم إعدادها لخدمة أهالي المحافظة، كأحد الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تتخذها لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد19".
وقال الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان، إنه يتم تسجيل البيانات وتقييم الحالة الصحية للمريض، على مدار الساعة، من خلال استمارة الفرز الإلكتروني لفيروس كورونا المستجد، والموجودة على صفحة الفيسبوك الرسمية لفرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، وعلى الرابط الإلكتروني الخاص بالكشف السريع على فيروس كورونا (اضغط هنا).
وأشار السبكي إلى أن فريق طبي من أكبر الاستشاريين والأطباء بهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، يفرز هذه الاستمارات الإليكترونية، ويجري تقييما للحالة الصحية للمريض، من خلال الإجابات الواردة على أسئلة الاستمارة، والتي تشمل أسئلة عن بيانات المريض "الاسم، النوع، التليفون، العمر، الرقم القومي، العنوان التابع له ببورسعيد"، بالإضافة إلى أسئلة لتقييم الحالة الصحية للمريض من وجود "ارتفاع في درجة الحرارة، كحة، إسهال، قيء، صعوبة في التنفس، أو أية أعراض أخرى يذكرها"، إلى جانب أسئلة عن المخالطة لحالة إيجابية للفيروس أم لا، أو القيام بالسفر داخل أو خارج البلاد خلال الـ14 يوم الماضيين، وهي البيانات التي من شأنها إعطاء مؤشرات أولية للإصابة بفيروس كورنا، مؤكدا أن الحالات التي سيتم الاشتباه في إصابتها سيتم التواصل معها وتوقيع الكشف الشامل والدقيق عليها.
وشدد على ضرورة تواصل الفريق الطبي بغرفة الفرز الإلكتروني لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد مع المريض لحظة بلحظة حتى يصل إلى مرحلة الأمان والشفاء والاطمئنان عليه، فيما يتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع مديرية الشئون الصحية ببورسعيد في حالة إذا كان المريض من الحالات المشتبه بها لفيروس كورونا المستجد، مناشدّا المواطنين إلى التزام منازلهم وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة حرصًا على سلامتهم، وملء استمارة تقييم الحالة الصحية للمريض للاطمئنان عليهم.
وأكد السبكي أن استحداث أليات الكترونية طبية للتواصل مع المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا يأتي كخطوة احترازية لمنع أصابه الأطقم الطبية والمواطنين بالفيروس، مشيرا إلى أن القيادة السياسية وجهت ببحث الطرق التي من شأنها منع انتشار العدوى بالفيروس بالاعتماد على الأليات الرقمية الحديثة, والتي تعطي مؤشرات علمية دقيقة وتحقق الأمان .
فيديو قد يعجبك: