إعلان

بحضور 75 دولة.. مشاركة حكومية في اليوم الثاني للمنتدى الاقتصادي العالمي للمرأة

08:45 م الخميس 05 مارس 2020

كتبت - نور العمروسي:

تواصلت لليوم الثاني فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي للمرأة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور عالمي من 75 دولة ومشاركة 4 وزيرات، ويشرف على تنظيمه المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع شركة ذا وركس، ويستمر لمدة يومين.

وشهد اليوم حضور الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس، والدكتورة هاربين أرورا، رئيسة رابطة جميع السيدات (ALL) ومؤسسة المنتدى الاقتصادي للمرأة (WEF) بمشاركة رفيعة المستوى من الحكومة ممثلة في الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة نيفين قباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ونعمات خليل رئيسة شركة ذا وركس، وعدد كبير من السيدات ورائدات الأعمال حول العالم.

وفي كلمتها وجهت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الشكر لمنظمي المنتدى ودعوتها للالتقاء مع هذا العدد الكبير من رائدات الأعمال من جميع أنحاء العالم، وقالت: "إننا في الوزارة هدفنا تعزيز الحماية والتمكين والتنمية والتغيير الإجتماعي من أجل النساء وبيد النساء، ومن أهم المشروعات والبرامج التي تنفذها الوزارة، برنامج تكافل وكرامة" وبرنامج "فرصة"، وبرنامج "وعي"، وبرنامج "مودة"، ونعمل في الوزارة علي حماية وتمكين ودمج ذوي الإعاقة، ولدينا مراكز استضافة للسيدات التي يتعرضن للعنف.

وأشارت إلى أنه تم إصدار بطاقات رقم قومي ووثيقة زواج وشهادة ميلاد للسيدات، فضلا عن التعاون مع اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث في مكافحة ختان الإناث من خلال المنازل التي نقدم الخدمات إليها والتي تعاني من الفقر.

ومن جانبها، أعلنت الدكتورة هاربين آرورا، عن تقديم 100 منحة دراسية مدفوعة بالكامل بجامعة "Rai" الهندية التي تملكها هاربين وتقوم بالتدريس فيها لـ100 فتاة أو سيدة مصرية، وأعربت أرورا عن أمنياتها بالاستمرار في التواصل بين سيدات مصر والهند بهدف العمل على تمكين النساء في البلدين.

وتحدثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، فى جلسة حول إعادة صياغة السياسات في الثورة الصناعية الرابعة، مؤكدة أنه بالرغم من أن التكنولوجيا واستخدام الذكاء الاصطناعي سيجعلنا نفقد نحو 33 مليون فرصة عمل على مستوى العالم، ولكن ذلك سيؤدى إلى خلق نحو 133 مليون فرصة عمل أخرى، موضحة أن أول من تفقد فرص العمل بسبب التكنولوجيا هي المرأة، لذلك يجب العمل على تأهيل السيدات من خلال التدريب وتجهيزها بالمعرفة وأن تكون جزء من الثورة الصناعية الرابعة للاستفادة من التحول الرقمي والتطور التكنولوجي.

وأضافت: "من خلال وزارة التعاون الدولي، يتم التأكد من تحقيق أهداف التنمية المستدامة في كل مشروع تنموي خاصة الهدف الخامس وهو المساواة بين الجنسين وضمان وجود مكون للمرأة في كل مشروع، وأدعو كل امرأة إلى الثقة في النفس والاستفادة من الدروس السابقة، فكل شخص لديه شغف وعلينا العمل على تحقيق أهدافنا".

أما الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، فأكدت في كلمتها على حرص الحكومة على توفير برامج شاملة لدعم وتمكين المرأة المصرية، وأوضحت أن المرأة تستحوذ على نسبة 37% من مشروعات ريادة الأعمال، مشيدةً بالدور البارز الذي يلعبه المجلس القومي للمرأة في دعم قضايا المرأة والسعي لتحقيق تواجد قوي للمرأة في كافة المحافل.

وأشارت إلى حصول جهاز تنمية المشروعات على شهادة ختم النوع الإجتماعي وهو بمثابة شهادة عالمية تمنح للمؤسسات العامة التي تعمل على المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وذلك من خلال دمج سياسات النوع الإجتماعي في جميع السياسات الداخلية وفي تنفيذ جميع المشروعات.

وفي جلسة بعنوان "لماذا من المهم أن نتعلم ونحب الثقافات والمعتقدات الخاصة بكل مجتمع؟"، أشارت نشوى الحوفي عضو المجلس القومي للمرأة، إلى أن الاجابة على هذا السؤال بسيطة، وهي أن نسعي نحو تحقيق العدالة والسلام وهما أحد المحاور الهامة للوصول إلى مناخ اقتصادي يسعى إلى التنمية المستدامة، وقالت: من أهم المبادرات الناجحة التي أطلقها المجلس القومي للمرأة كانت بعنوان "معاً في خدمة الوطن" لتدريب الواعظات والراهبات في الكنائس الثلاث في جميع المحافظات على تقبل وفهم الآخر، واستطعنا لأول مرة التركيز على الأشياء المشتركة بيننا وأن لدينا جذور مشتركة، لذا أدعو جميع الحضور إلى العمل علي تقبل الآخر، ومحاربة الجهل ونشر الوعي لتحقيق العدالة من أجل الوصول للسلام أساس التنمية المستدامة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان