برلماني: ما دور مراكز البحث العلمي المصرية في مواجهة كورونا؟
مجلس النواب
كتب- أحمد علي:
قال الدكتور حسن بسيوني، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي، إن أزمة تعرض العالم منذ عدة شهور لفيروس كورونا الذي ينتشر بسرعة شديدة وتسبب في حالة هلع وخوف بالعالم نظرًا لعدم وجود علاج له حتى الآن، تؤكد ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي.
وأضاف بسيوني، في بيان، اليوم الأربعاء: "مثل تلك الأمراض أو الفيروسات الجديدة المسئولة عن عدد كبير من الإصابات والوفيات بالإضافة إلى آثارها السلبية على الاقتصاد والإنتاج، تؤكد ضرورة الانفاق على البحث العلمي والاهتمام به لأنه هو الحل في مواجهة مثل تلك الأوبئة".
وتساءل عضو مجلس النواب، عن دور مراكز البحث العلمي في مصر في مواجهة مثل تلك الأزمات، وأسباب اختفاء دورها، متابعًا: "هل يقف وراء ذلك الاختفاء الروتين الوظيفي أم تدني المستوى العلمي للباحثين أم نقص الموارد؟".
وأكد الدكتور حسن بسيوني، أن تقدم ونهضة أي دولة يقاس بتقدمها في البحث العلمى وكلما تقدمت علميًا تقدمت في شتى المجالات، وبالتالي مهما كانت تكاليف البحث البحث العلمي كبيرة إلا أنها حتمًا ستكون لها نتائج ملموسة على البلاد في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن ما تتكبده الدول من خسائر بشرية واقتصادية فادحة يوميًا بسبب تفشي فيروس كورونا، أمر لايمكن مقارنته بأي أموال مهما بلغ حجمها يمكن انفاقها على البحث العلمي، نظرًا لأن الخسائر البشرية لا تقدر بأموال، مشيرًا إلى أنه في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا، لايوجد نجاة منه سوى بإرادة الله ثم بالبحث العلمي.
وطالب بضرورة اهتمام الحكومة بالبحث العلمي بمراكز البحوث والجامعات وتوفير الإمكانيات اللازمة لذلك القطاع الهام، وبحث مشكلات تأخره في مواجهة مثل تلك المشكلات، لاسيما وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سبق وأكد ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي كصناعة والاهتمام بالعقول المصرية، مطالبًا بإعادة النظر في أوضاع مراكز البحوث سواء الطبية والعلمية أو الزراعية أو المتعلقة بالصحراء والمياه، ودراسة مشكلاتها بعناية والوصول إلى حلول مناسبة علميًا لها في أسرع وقت، حتى نتمكن من مواجهة مثل تلك الأزمات.
فيديو قد يعجبك:
