ممثل السودان السابق في مفاوضات سد النهضة لمصراوي: إثيوبيا تهدف لإعادة توزيع المياه

كتب - محمد نصار:

قال الدكتور أحمد المفتي، خبير القانون الدولي، ممثل السودان في لجنة التفاوض الأولى حول سد النهضة، مسئول ملف مياه النيل السابق، إن سد النهضة لم يُشيد لتوليد الكهرباء، بل لإعادة توزيع الحصص المائية على حساب السودان ومصر.

وكشف المفتي، في حوار لمصراوي، يُنشر لاحقًا، أن الحصص المائية للدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان) ستكون وفق عدة سيناريوهات على النحو التالي:

أولًا.. إذا ما أصرت إثيوبيا على موقفها بانسياب 31 مليار متر مكعب فقط- ستكون حصص المياه وفق السيناريو الأول (تحمل النقص وفق نص اتفاقية 1959)، كالآتي:

- إثيوبيا.. 17 مليارًا، بعد أن كانت صفرا.

- السودان.. 5.5 مليار، بعد أن كان 12 مليارًا.

- مصر.. 27.5 مليار ، بعد أن كانت 36 مليارًا .

ثانيًا.. وفق السيناريو الثاني (تحمل النقص بنسب حصص اتفاقية 1959) ستكون الحصص، كالآتي:

- إثيوبيا.. 17 مليارًا.

- السودان.. 7.75 مليار.

- مصر.. 23.25 مليار.

وإذا أثمرت الحوافز الاقتصادية والسياسية التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية للرئيس الإثيوبي وقبلت إثيوبيا بانسياب 37 مليار متر مكعب، ستزداد حصص السودان ومصر المشار إليها أعلاه، نسبيًا، وفق السيناريوهين المذكورين ولكن لن تصل مطلقَا إلى حصص اتفاقية 1959.

ثالثًا.. الحصص وفق السيناريو المصري بتمرير نحو 40 مليار م3 ستكون على النحو التالي:

- حصة إثيوبيا (48 _ 40)، 8 مليارات م3.

- حصة مصر (40 ÷ 74 × 55.5)، 30 مليار م3.

- حصة السودان (40 _ 30)، 10 مليارات م3.

رابعًا.. سيناريوهات البنك الدولي والولايات المتحدة الأمريكية تتحدث عن تمرير 37 مليار م3 من المياه سنويًا وهذا يعني أن الحصص بين الدول الثلاث ستكون كالتالي:

- حصة إثيوبيا (48 _ 37)، 11 مليارا.

- حصة مصر (37 ÷ 74 × 55.5)، 25.75 مليار.

- حصة السودان (37 _ 25.75)، 11.25 مليار.