لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شعراوي: تنفيذ 1112 مشروعًا بتكلفة 1.2 مليار جنيه بسوهاج ضمن "حياة كريمة"

03:26 م الأحد 01 مارس 2020

كتب- محمد نصار:

أكد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، اهتمام القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة للمواطنين في القرى الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية أطلق مبادرة رئاسية محورها المواطن المصري داعيًا الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص للتعاون والتنسيق من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين.

وأوضح شعراوي، خلال افتتاح عدد من مشروعات "حياة كريمة" بسوهاج، أن تلك المبادرة توليها القيادة السياسية اهتمامًا بالغًا من منطلق أن المواطن هو الذي تحمل مع قيادته وحكومته عبء برنامج الإصلاح الاقتصادي وشارك في عملية البناء والتشييد والتنمية التي لم تشهد مصر مثيلًا لها من قبل.

وأضاف وزير التنمية المحلية، أن الحكومة بادرت مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص بتلبية دعوة الرئيس إلى برامج عمل تنفيذية: "الوزارة تتشرف بالإشراف على هذه المبادرة والتنسيق بين الفاعلين المختلفين لتنفيذ حزمة من المشروعات التي تستفيد منها القرى الأكثر احتياجًا".

وأكد الوزير، أنه من بين 143 قرية مستهدفة في المرحلة الأولى بمبادرة "حياة كريمة"، 29 قرية في محافظة سوهاج و7 قرى بمركز طهطا، وتبلغ استثمارات المبادرة في سوهاج حوالي 721 مليونًا، نصيب قرى مركز طهطا منها 215 مليونًا وهو أعلى معدل استثمارات في مركز واحد على مستوى الـ11 محافظة المستهدفة بالمبادرة.

وشدد اللواء محمود شعراوي، على أهمية دور صندوق "تحيا مصر"، للارتقاء بحياة المواطنين في كافة المحافظات واستكمال جهود الوزارات المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني في توفير حياة كريمة للمواطنين.

وقدم شعراوي، الشكر لصندوق "تحيا مصر" وكافة المؤسسات والهيئات المتعاونة معه، ولمحافظة سوهاج ومكونات الإدارة المحلية بها على الجهود الكبيرة التي يتم القيام بها لدعم ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا وتنفيذ مشروعات وتدخلات تساهم في تنمية وتطوير قرى المحافظة.

وقال اللواء محمود شعراوي: "ما شهدناه اليوم من إنجازات في قرية زين الدين أكبر دليل على أن الدولة ومؤسساتها ومنظمات المجتمع المدني صادقة العزم في تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان المصري التي يتبناها رئيس الجمهورية وبرنامج الحكومة المصرية 2018/2020".

وأشار الوزير، إلى أن محافظة سوهاج تحتل مكانة متميزة في أولويات اهتمام وزارة التنمية المحلية، فعلى أرضها يتم تطبيق نموذج متكامل للتنمية المحلية يتمثل في برنامج تنمية الصعيد المستهدف تعميمه على باقي المحافظات بعد النجاح الكبير، متابعًا: "هناك أكثر من 100 قرية بمحافظة سوهاج استفادت من تدخلات البرنامج حتى الآن، ومن المتوقع أن تتوسع تدخلاته خلال الأعوام الثلاثة القادمة لتصل إلى كافة قرى المحافظة.

وقال وزير التنمية المحلية، إنه على مدار المرحلة الأولى من عمر البرنامج تم تنفيذ 1112 مشروعًا بمحافظة سوهاج بتكلفة إجمالية 1.2 مليار جنيه، من بينها 1071 مشروعًا من المكون المحلي، و41 مشروعًا من قرض البنك الدولي، ومن المتوقع خلال المرحلة المقبلة وحتى عام 2023 تنفيذ مشروعات بتكلفة إجمالية بحوالي 4.5 مليار جنيه في إطار تنفيذ الخطة متوسطة الأجل للمحافظة.

وأوضح شعراوي، أن مركز طهطا الذي يشهد اليوم افتتاح مشروعات صندوق تحيا مصر في إحدى القرى التابعة له يستحوذ على جزء مهم من اهتمام البرنامج، حيث ينفذ برنامج تنمية الصعيد عدة مشروعات في مجال البنية الأساسية بتكلفة حوالي 32 مليون جنيه تتضمن مشروعات لربط قرى المركز بالمدينة وبالمنطقة الصناعية في الظهير الصحراوي، وتغطية مجاري مائية وتوصيل مياه الشرب للمناطق المحرومة.

وأكد الوزير، أن برنامج التنمية المحلية لديه مخطط طموح لتعزيز التنمية الاقتصادية في مركز طهطا من خلال تطوير المنطقة الصناعية بالظهير الصحراوي وضخ استثمارات في ترفيقها وتحديث إدارتها، وتطوير تكتل صناعة الأثاث بطهطها.

وقال شعراوي، إن مبادرة "حياة كريمة " ستقوم ببعض التدخلات في محافظة سوهاج عبر مشروعات للصرف الصحي المتكامل وإنشاء مدارس جديدة، وتطوير الوحدات الصحية وعدة مشروعات في مجال الطرق وتحسين مياه الشرب والإنارة عامة، بخلاف تدخلات الجمعيات الأهلية التي تتم تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي وتتضمن رفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية ووصلات مياه الشرب والصرف الصحي والقوافل الطبية والبيطرية والعمليات الجراحية وغيرها من المساعدات الطبية.

وشدد الوزير، على أن الروح التي تتجلي في مبادرات تنمية القرى الأكثر احتياجًا هي الروح التي نسعى جميعًا للحفاظ عليها وتطويرها ومأسستها لتتضمن شراكة حقيقية ومستدامة بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، لافتًا إلى أن هذه الروح هي التي تحكم برنامج عمل الحكومة وأداء وزارة التنمية المحلية وهي بصدد تنفيذ برامجها القومية لتطوير القرى المصرية.

وأشار شعراوي، إلى أن المشاركة المجتمعية تلعب دورًا جوهريًا في دعم الجهود الحكومية لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها الحكومة بالقرى الأكثر احتياجًا من خلال التكامل والتنسيق التام بين الوزارات والمجتمع المدني والقطاع الخاص الذين يمثلون شركاء التنمية، والمشاركة في وضع الرؤى والخطط وتنفيذ التدخلات ليصبح هناك تكاملًا في التنفيذ.

كما شدد وزير التنمية المحلية، على عزم الحكومة المصرية وبتوجيه من الرئيس على المضي قدمًا في تنفيذ برنامجها الطموح لعام (2018/2019- 2021/2022)، والذي يقوم على ركيزتين أساسيتين أولهما بناء الإنسان المصري من خلال تحقيق أقصى قدر ممكن من العدالة التنموية والوصول للمناطق الأكثر احتياجًا، والركيزة الثانية تحسين مستوى معيشة المواطن المصري.

وأشار شعراوي، إلى أن مكونات الإدارة المحلية سواء على المستوى الوزاري أو على مستوى المحافظات ستبذل كل جهودها لإنجاح كل هذه التجارب والمبادرات، إنطلاقا من الدور الدستوري والقانوني للوزارة والمحافظات في تنسيق والإشراف على جهود التنمية بالمحافظات المصرية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان