"في ثانية ثانوي".. أصغر كاتبة في معرض الكتاب: "كتبت روايتي خلال شهر"

كتب- محمد عاطف:

قالت الكاتبة الصاعدة ميرنا، إنها سعيدة بردود أفعال الجمهور على روايتها الأولى "زين" والتي شاركت بها في فعاليات الدورة الـ51 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، عن دار ليدرز للنشر والتوزيع، مشيرة إلى أن معظم من قرأ الرواية، أعجب بها، وأبدوا دهشتهم من أسلوب الكتابة، وأنها تصف جيلنا بشكل مناسب.

وقالت ميرنا لـ"مصراوي": "جاءت الرواية في 150 صفحة، وكتبتها في شهر واحد، لأن الفكرة كانت مختمرة في رأسي منذ فترة طويلة، ولذلك لم أستغرق وقتًا طويلًا في كتابتها".

وحول موضوع الرواية قالت ميرنا: "تتحدث الرواية عن الخوف من الحب، وأناقش فيها كيف أننا يمكن أن نأتي أفعالًا بدافع الخوف، إما لأننا حريصون على أنفسنا أو نخاف أن نفعل شيئًا يؤذينا، وبالتالي نخاف من الحب، كما نخاف من التجارب والمغامرات".

وأضافت: "الأجيال الكبيرة ترى الأجيال الجديدة هوائية، وتتصرف بشكل انفعالي، والشباب مندفع بطبيعة الحال لأنهم يضعون أنفسهم في تجارب سيئة ونهايات مأساوية، كل ذلك بدافع التجربة حتى أنهم يمكن أن يضعوا أنفسهم في علاقات شائكة مقابل أن يخوضوا تجارب جديدة".

وحول المشكلات التي واجهتها ميرنا في الكتابة: "القلق كان أهم مشكلة، لأن سني صغير فكنت قلقة جدًا من الوقوع في أي أخطاء، ولكن مدير دار النشر كان يشجعني على خوض هذه التجربة، ويرفع من روحي المعنوية كثيرًا رغم أنني زهقته كثيرًا".

وأكملت ميرنا الطالبة في الصف الثاني الثانوي: "كنت أكتب كثيرًا في موضوعات مختلفة، لكن الكتابة والنشر للجمهور العام، والمشاركة في معرض الكتاب، كانت تجربة مخيفة".

وحول سر خوضها تجربة الكتابة وهي في المجال العلمي وليس الأدبي قالت: "ميولي ليست أدبية، ولم أحترف الكتابة، وإنما هي إحدى هواياتي، وأتمنى أن أدخل كلية طب، وأتخصص في طب أطفال".

واختتمت ميرنا التي تعيش في محافظة الشرقية: "أتمنى أن تحوز الرواية إعجاب الجمهور، لأنها قضية تهمني وبالتالي تهم كل الشباب".