إعلان

مكرم محمد أحمد: أفعال الرئيس التركي وقطر تناقض وثيقة "الأخوة الإنسانية"

07:12 م الإثنين 03 فبراير 2020

الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد

أبوظبي- (أ ش أ):

قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن أفعال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقطر تناقض ما تدعو إليه وثيقة "الأخوة الانسانية" التي وقعها الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وأجمع العالم عليها.

وتساءل رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في كلمته أمام التجمع الاعلامي العربي المنعقد في أبو ظبي اليوم عن العلاقة بين التسامح الذي تدعو إليه وثيقة "الأخوة الانسانية" وبين الإرهاب والقتل وسفك الدماء الذي يدعو إليه الرئيس التركي.

وقال مكرم: "هل تُنقذ وثيقة الأخوة العالم من حرب ثالثة؟! ولست أعرف في الحقيقة، إن كان ما حدث في لقاء الشيخ أحمد الطيب والبابا فرنسيس، ودعوتهما المشتركة كل البشر خاصة المسلمين والكاثوليك إلى أن يعتصموا بالأخوة الإنسانية أملاً في عالم جديد أكثر أمنًا وعدلاً وسلامًا، كما اعتصم نوح وقومه بالفلك من الفيضان، وما يحدث الآن في تركيا من محاولات الرئيس التركى رجب الطيب أردوغان التي يؤازرها حُكام قطر لإحياء فكر سيد قطب إمام التكفيريين الذي يدعو إلى رفع السلاح والخروج للجهاد ضد العالم أجمع، وتشجيع حركات الإرهاب، ويعتبر ذلك مشروعاً سياسياً مُهماً من الضرورى أن تعمل تركيا على إحيائه، لست أعرف في الحقيقة إن كان هذا التوافق الزمني بين ما يحدث في الإمارات ونقيضه الذي يحدث في تركيا مُجرد صُدفة، أم أنها تصاريف أقدار ترتبها العناية الإلهية ردًا على دعاوى التكفير الجديدة؟، لكن الذي أعرفه على وجه اليقين أن البشر كل البشر تواقون إلى الأمن والعدل والسلام، يريدون عالمًا جديدًا خاليًا من دعاوى العنف والإرهاب، عالماً أكثر إيماناً برسالات الأديان السماوية التى تدعو جميعها إلى الحفاظ على حياة الإنسان وليس قتله وتدميره".​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان