وزير التعليم: مستعدون لتقديم الدعم للدول المشاركة في مؤتمر "تعزيز التعلم"
القاهرة - (أ ش أ):
أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، استعداد الوزارة لتقديم الدعم للدول المشاركة في مؤتمر "تعزيز التعلم" لنقل وتبادل الخبرات لتطوير التعليم فى المنطقة.
جاء ذلك في كلمة الوزير بختام فعاليات مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا"الذي نظمته الوزارة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي يومي 13 و14 فبراير الجاري.
وأشار شوقي، إلى أنه خلال الثلاث سنوات الماضية تم بناء حلول متكاملة لإصلاح النظام التعليمي في مصر، وتم وضع نظام جديد و إطار المنهج كان هو الأساس الذى تم البناء عليه، وتعاونا مع العديد من الشركاء لمخرجات التعلم، وخرجنا بمواد تعليمية شيقة، وعملنا على فكرة المساحات الذكية والاختبارات الإلكترونية من خلال السحابة الإلكترونية.
وأكد الوزير، أننا بدأنا مشروعًا رائدًا ليس تجريبيًا بل مطبق على مستوى الجمهورية، هو بنك المعرفة المصرى والذى يعد مكتبة إلكترونية ضخمة للمعارف الموثقة يضم 4 بوابات إلكترونية لعامة القراء وللطلاب والباحثين والطلبة والمدرسين وأخرى للأطفال من سن 6 إلى 14 عامًا.
وأوضح أن هناك 33 ناشرًا على بنك المعرفة، وهو مزود بمواد تعليمية تتناسب مع المناهج الدراسية، فضلًا عن المحتوى الإضافى الذى يضم فيديوهات وتطبيقات تفاعلية للدروس، علمًا بأن كل المواد التعليمية على بنك المعرفة تم مراجعتها بدقة، كما وضعت الوزارة نظامًا وطنيًا لإدارة التعلم.
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خايمي سافيدرا المدير العالمي للتعليم بالبنك الدولي قد قد عقدا جلسة مغلقة الليلة الماضية، مع وزراء التعليم المشاركين في المؤتمر بعنوان "دعوة للعمل وفرص التعاون" بهدف التعرف على طرق دعم التعاون بين الدول للعمل على تحقيق تقدم أسرع في تحسين نتائج التعلم، والاتفاق على إجراءات متابعة ملموسة على المدى القصير أو متوسط المدى.
وأشادت الوفود المشاركة في الاجتماع بتجربة مصر في تطوير العملية التعليمية، كما تم طلب الاستفادة من بنك المعرفة المصري EKB بالإضافة إلى الاستفادة من منصات التقييم الإلكتروني ومناهج المرحلة المبكرة لصفوف رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية.
وناقش الحضور عددًا من القضايا المتعلقة بالإصلاح التعليمي للدولة المشاركة والتى تتطلب تبادلًا معرفيًا بين دول المنطقة، والتحديات التي تواجهها دولهم ومنها إعداد المعلمين وتعزيز مهاراتهم وبناء قدراتهم وسبل تحفيزهم، وأساليب التقييم المختلفة، وبنوك الأسئلة، والبنية التحتية وكثافة الفصول، وإعداد أيدى عاملة ومدارس تتسم بالجودة، كما ناقشت الجلسة المجالات التى تعد فرصة للتعاون مثل إتاحة تعليم القراءة والكتابة وأن يتمكن الطالب من القراءة والكتابة بشكل سليم، وبناء منهج يعزز مهارات القراءة والكتابة كمهارات أساسية.
وقدم المشاركون فى المؤتمر الشكر لحكومة مصر لإقامة هذا المؤتمر الهام وتوجيه الدعوة لمناقشة هذه الموضوعات الهامة، وأعربوا عن رغبتهم فى الاستفادة من مصر فى مجال نقل الخبرات التي بدأت مصر الاستثمار فيها من خلال 3 مجالات هما ،الحلول التكنولوجية لتدريب المعلمين، مواد التعلم الرقمية المتاحة على منصة التعلم الإلكتروني "بنك المعرفة" وأطر المناهج المصرية، بناء بنوك الأسئلة والتقييم الإلكتروني.
وفي نهاية الجلسة، شارك الحضور في الإجابة على استبيان للاتفاق على أهم المجالات التي سيتم العمل عليها للإسراع بوتيرة التعليم العام المقبل فى المنطقة، وما هى الخطوات المتخذة لتحقيق ذلك مما يتطلب تعاون بين الدول المشاركة، ومنها إنشاء منصة رقمية إقليمية لتقديم مواد دراسية للطلاب، وإنشاء منصة رقمية لدعم وتطوير المعلم مهنيًا، ومنصة لتقييم الطلاب.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: