إعلان

"المصرية للتعليم" تنصح بالكشف المبكر على العين لحمايتها من مرض "الجلوكوما"

08:03 ص السبت 01 فبراير 2020

تعبيرية

القاهرة- أش أ:

أكد المشاركون في حملة "ممكن تروح منك"، التي نظمتها الجمعية المصرية للتعليم المستمر لطب وجراحة العيون بالتعاون مع شركة إحدى شركات الأدوية التي ناقشت تداعيات مرض ارتفاع ضغط العين (المياه الزرقاء)، ضرورة الكشف المبكر لسهولة تشخيص المرض مما يسهل من علاجه في مراحله الأولى.

وقال الدكتور أحمد مصطفي أستاذ العيون في القصر العيني، إنه لا يوجد سن محدد لديه حماية من هذا المرض، مشيرا إلى أنه يصيب صغار السن بنسبة كبيرة هذا عكس الشائع، فحسب الاحصاءات الجديدة هناك نوع مشهور في قارة أفريقيا يصيب صغار السن خاصة في الفترة من 10 أعوام حتي 30 عاما.

بدوره،أكد الدكتور أحمد حسام أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة الإسكندرية، إنه لا توجد احصاءات دقيقة في مصر تحدد نسبة مرضي "الجلوكوما" أو ما يعرف بـ (المياه الزرقاء)، لكن قارة أفريقيا تعتبر أعلى النسب في العالم حيث تصل النسبة إلى نحو 3ر4% وهو يعد أعلى نسبة عالمية.

أما الدكتور طارق أبو النصر أستاذ طب وجراحة العيون في جامعة بنها فقال إن مريض الجلوكوما (المياه الزرقاء) يعاني هو وأسرته من عدة اتجاهات منها العبء المادي حيث يتطلب لمريض الجلوكوما من العلاج المستمر والفحوصات المستمرة وهذه تعد أعباء شديدة بالإضافة إلى نوعية العلاج الذي يستخدمه في أوقات معينة وهي تضيف علي المريض عبئا نفسيا له سلبياته وتسبب له أحراجا اكثر من مرة، فضلا عن أنه يقابل مواقف محرجة أثناء تلقي العلاج، كما أن العائلة تتحمل معه خاصة مع ازدياد نسبة المياه الزرقاء وصعوبة الحركة والتنقل وتأثر عمله.

وأكد الدكتور طه لبيب أستاذ طب وجراحة العيون بالقصر العيني أن أهم شئ في تشخيص الجلوكوما هو معرفة تاريخ العائلة ، لأنه يؤثر على العائلة كلها خاصة على الأطفال الذين سيولدون ومعرفة تاريخ العائلة المرضي يساعد في التنبؤ حول ما إذا كان هذا الشخص معرضا للمرض أم لا.

وشدد على ضرورة التشخيص المبكر لأنه مبني على أن يقوم الشخص بالكشف الدوري لأن تشخيص "الجلوكوما" الأولي من الممكن أن يتم في أي عيادة خاصة عن طريق الطبيب الأخصائي الصغير .

من جانبه، أشار الدكتور طارق شعراوي رئيس وحدة المياه الزرقاء في جنيف، إلى أنه خلال الأعوام الأخيرة تحرك العالم في اتجاه محاولة تشخيص المرض في حالته المبدئية ومن أهم هذه الأشياء هو اليوم العالمي للجلوكوما في مارس من كل عام ومصر تشارك فيه بمجهود كبير.

وشدد على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بخطورة المرض لأنه ليس له أية أعراض والطريقة الوحيدة لمعرفته هو الكشف الدوري عند أي طبيب.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان