​محمد جبريل بعد الحكم بحبسه: "عندي 82 سنة".. وأطالب بتدخل محافظ القاهرة

(مصراوي):

طالب الكاتب محمد جبريل، محافظ القاهرة بالتدخل لسحب الدعوى القضائية التي رفعها ضده حي مصر الجديدة، وقضت بدفع غرامة مالية وتنفيذ حكم بالسجن لمدة عام، لتنكيس العمارة التي يسكن فيها.

وقال جبريل في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "فوجئت بمحضر يأتي لمنزلي يطالبني بتنفيذ حكم بالسجن لمدة عام، فتساءلت عن السبب واكتشفت أنه يعود إلى تنكيس منزل مواصفاته مختلفة تمامًا عن المنزل الذي أسكن فيه، فعمارتنا 12 شقة فقط بينما المنزل الذي تتحدث عنه الدعوى القضائية يبلغ عدد شققه 16 شقة، كما أن الدعوى تقول إنني أمتلك شقتين بينما أنا أمتلك شقة واحدة فقط، واعتمد في التحقيقات على كلام أحد مهندسي الحي الذي ذكر أنه لم ينتقل إلى العمارة المذكورة، وإنما كتب تقريره من مكتبه، فكيف يدينني ولم يكلف نفسه لكي يأتي إلى المنزل ليرى بنفسه الواقع على الأرض".

وأكمل جبريل: "أطالب محافظ القاهرة بالتدخل لإنقاذي بعد تأييد الحكم، وكيف يتهمني أحد بهذا الاتهام وأنا لا أتحرك من السرير منذ سنوات، نظرًا لظروفي المرضية خاصة أنني أبلغ من العمر 82 عامًا".

وتابع جبريل: "قيل إن إحدى الجارات، وشت بإحدى الجارات في العمارة فحدث ما حدث، وبالتالي ليس لي علاقة بكل ما جاء في القضية، خاصة أنني لم أدخل قسم شرطة في حياتي، فكيف يأتيني حكم بالحبس وأنا في هذه السن".

يأتي هذا بينما طالب عدد من المثقفين رئاسة مجلس الوزراء، بالتدخل العاجل لتدارك أثر الحكم القضائي الذي صدر ضد الروائي والأديب محمد جبريل، والذي يهدده بالسجن.

وفي بيان تضامن المثقفون، طالبوا بسرعة إنقاذ الروائي والكاتب الصحفي الكبير من عقوبة السجن التي تلاحقه وهو في العام 82 من عمره.

وقال بيان المثقفين: "الكاتب الكبير يسكن في شقة بحي النزهة بمصر الجديدة، العمارة فيها 12 شقة، رفع الحي قضية عليه دون غيره، وقال في الدعوة إن العمارة تحتاج إلى تنكيس وهو لم ينكسها".

وأوضح البيان أن زوجته الكاتبة زينب العسال، حاولت مقابلة رئيس الحي كي توضح له أن "جبريل" يبلغ من العمر 82 عامًا ولا يغادر البيت لظروفه الصحية، وأنه مجرد مالك لإحدى الشقق وليس مالكًا للعمارة بأكملها، لكن رئيس الحي رفض المقابلة وفق بيانهم.

يشار إلى أن جبريل أصدر ما يقرب من 100 كتاب في الثقافة المصرية والأدب، وحصل على جائزة الدولة التقديرية العام الحالي 2020.