شريف مرعي: السادات قطع اجتماعًا مع سفراء أجانب بسبب حبه لميت أبو الكوم

كتب- نرمين إبراهيم:

قال شريف مرعي حفيد السيدة جيهان السادات، أرملة الزعيم الراحل محمد أنور السادات، إن جده سيد مرعي كان مساعد الرئيس السادات وصديقه، مضيفًا: "كان الرئيس السادات يستشيره في كل شيئ".

وأضاف شريف في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" أن جدَّه كان صديقًا وفيًا ومعلمًا وفيًا، موضحًا أن الرئيس السادات لم يعرف الكبر أو التعالٍ، فهو فلاح ابن فلاح.

وأوضح شريف، أن الرئيس السادات كان حريصًا على تلبية مطالب أهالي قريته، فهو منهم وعاش معهم، لذلك ظل الناس ومشكلاتهم شغله الشاغل، وتحول بيته في قرية ميت الكوم إلى ديوان يتردد عليه أهالي القرية في أي وقت؛ فالزعيم الراحل كان شديد الأدب والتواضع مع فلاحي القرية.

ويروي شريف موقفًا للرئيس الراحل: "كان مجتمعًا بعدد من القادة وسفراء بعض الدول في منزله بالقرية، فوجئ بفلاحة تطلب مقابلة الرئيس، وما أن تلقى طلبها من ضابط الحرس الجمهوري، حتى قطع الاجتماع وطلب دخولها بل قبَّل رأسها".

وعن قصة الحب التي كانت بين السادات وقريته ميت أبو الكوم يقول شريف: "كان كثير الحنين لقريته، فيجلس على الأرض بالجلباب وفي يده المسبحة وكنا كعائلة نجلس حوله يرافقنا أبناء بلدتنا من الفلاحيين البسطاء ولعشقه لها كان يستضيف في منزله بالقرية رؤساء الدول فزاره هناك الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر".