إعلان

"المصري للشئون السياحية" يناقش بدائل جديدة لتشجيع حركة القطاع المصري

09:21 م الأحد 29 نوفمبر 2020

كتب- يوسف عفيفي:

ناقش المجلس المصري للشؤون السياحية، الوضع الراهن لصناعة السياحة المصرية في ظل دخول العالم المرحلة الثانيه من تفشي فيروس كورونا وتأثيره على الحركة السياحية الدولية أو الداخلية.

وبحسب بيان المجلس اليوم، جاء ذلك خلال اجتماع المجلس برئاسة الدكتور حازم عطية الله وبحضور أمين عام المجلس الدكتور زين الشيخ، وبمشاركة أحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية.

وناقش المجلس، البحث عن سبل وبدائل للحركة السياحية الدولية والتي بات من الواضح التباطؤ الكبير لحركتها حيث طرحت كافة الآراء والأفكار لتشجيع السياحة الداخلية دعما لهذه الصناعة من خلال إعداد العديد من البرامج السياحية تلبية لاحتياجات طوائف المجتمع المختلفة يشارك في إعدادها شركات السياحة والفنادق وشركات الطيران وهيئة السكك الحديدية والنقل البري بحيث يمكن تنفيذها بالفعل على أرض الواقع، مع أهمية إعادة النظر في الضرائب التي تحصل من كافة الجهات المشاركة في تنفيذ هذه البرامج.

وتطرق المجلس، إلى إمكانية التعاون مع الجهات تحت مظلة وزارة الشباب والرياضة في تنفيذ برامج سياحية تثقيفية لشباب المدارس والجامعات لزيارة العديد من المدن الثقافية والأثرية بما في ذلك رحلات اليوم الواحد، في إطار برنامج علمي مدروس يقدم لهذه الشريحة العريضة من المجتمع يهدف فى المقام الأول والأساسي تنميه وتأصيل الإحساس بالإنتماء لدى الشباب.

وناقش الاجتماع أيضا، مشروع الخبير السياحي، إلهامي الزيات عضو مجلس الإدارة، والذي يهدف في المقام الأول لمساندة شركات السياحة والفنادق وكافة المؤسسات السياحية المتعثرة من خلال إعادة الهيكلة المالية لها وإنشاء ما يسمى بصندوق الاستثمار السياحي والذي كان قد أنشأ بالفعل عام 2012 بعد ثوره 25 يناير.

وشرح الزيات، الفكرة الأساسية للمشروع والتي تتلخص في إيجاد مستثمرين يدخلون كشركاء في تلك المشروعات القائمه بالفعل، الواعدة منها ذات الجدوى بعد إعادة تقيمها في الوقت الحالي، وقت الركود وذلك من خلال ضخ أموال نظير تلك المشاره والتي تسد الفجوة الناجمة عن الأزمة الحالية لتتمكن تلك الشركات من تسديد الأعباء المالية المتراكمه عليها.

وأكد المجلس، أنه بالرغم من عدم وضوح الرؤية المستقبلية لعودة الحركة السياحية الدولية من الناحية الزمنية في القريب، فانه يجب على المجلس البدأ من الآن في إعداد دراسه علمية متكاملة عن الوسائل المستجدة التي يجب أن تتبع لإعادة إحياء الحركة السياحية في فتره ما بعد إنقشاع هذه الأزمة والتي ستختلف بطبيعة الحال عن ما كانت عليه الحملات الدعائية والتسويقية في السابق.

وللبدأ بالفعل في تنفيذ ذلك، ناقش المجلس في اجتماع لاحق بعض الأفكار والمقترحات العاجلة لاستغلال بعض الاحداث الأثرية السياحية الحالية مثل نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة مع افتتاح جزء كبير من المتحف.

وطرح المجلس، أهمية دراسة بعض الملفات الخاصة بالقطاع ذات الموضوعية الخاصة والتي تحتاج الجهات المسؤولة إعادة النظر فيها، مثل برنامج دعم الطيران العارض والمنتظم حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة من المتخصصين يساهم فيها بمشاركة اتحاد الغرف السياحيه، لتقييم هذا البرنامج والاستفاده القصوى منه لصالح القطاع سواء في صورته الحالية أو في الصورة أو الإطار التي ستقترحه هذه اللجنة المشكله لتحقيق هذا الغرض.

كما ناقش المجلس، أهمية إعادة إحياء برامج التدريب المهني للعاملين في كافة فروع القطاع السياحي والذي قطع فيها شوطا كبير لتحقيق الغرض الذي انشئ من أجله حيث أصبح من المهم إعادة تفعيله بعد فتره الركود التي تمر بها صناعة السياحة في الوقت الحالي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان