"المنشآت السياحية" يكشف أسباب تعليق العمل في 100 ديسكو وملهى ليلي بقرار من الآثار

كتب- يوسف عفيفي:

علق عادل المصري رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، على قرار وزارة السياحة باستمرار حظر تشغيل الديسكوهات والملاهي الليلية لحين صدور قرار بإعادة التشغيل مرة أخرى.

وأوضح المصري في تصريح أدلى به لـ"مصراوي"، أن السبب الحقيقية وراء ذلك القرار يرجع إلى زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، وارتأت الوزارة تعليق العمل في هذه الملاهي والديسكوهات حتى تستقر الأعداد وتتراجع.

وأشار إلى أن الخوف من زيادة الأعداد خلال الموجه الثانية لوباء كورونا وحفاظًا على العاملين والرواد تم تعليق العمل مؤقتًا لحين الشعور بتراجع أرقام الإصابات وتحسن الحالة الصحية مرة أخرى.

وتابع: ومع كل ذلك فالمنشآت نفسها تعمل حالياً والمواعيد الجديدة أول الشهر المقبل الساعة 12 كل يوم ما عدا الخميس والجمعة إلى الساعة 1 صباحًا.

وأوضح رئيس الغرفة، أن عدد الديسكوهات والملاهي الليلة المرخصة من وزارة السياحة، تبلغ نحو 100 ديسكو وملهى ليلي، وتضم القاهرة والجيزة فقط نحو 75، وفي باقي المحافظات الأخرى تضم نحو 25 فقط.

وأشار المصري، إلى تأثير القرار على حركة البيع داخل المنشآت، موضحًا أن أي قرار يعمل على تضييق الأمور يعمل على تقليل الحركة داخل المنشآت السياحية ومبيعاتها

ووجه المصري، رسالة إلى أصحاب المنشآت والمطاعم السياحية، قائلا:"لو التزمنا كويس والأعداد قلت سنعود إلى ما كنا عليه قبل جائحة كورونا وننفذ ما نتمناه وقريباً مع تقليل عدد الإصابات وتنفيذ كل الإجراءات الإحترازية سنطالب بزيادة ساعات العمل من جديد.

وعن مرتبات العاملين، أكد رئيس الغرفة، أنها تصرف في مواعيدها، وصندوق السياحة صرف دفعة أولية، والآن يصرف الدفعة الثانية والثالثة في دفعة واحدة - (شهرين في شهر).

وكانت وزارة السياحة والآثار، أخطرت غرفة المنشٱت السياحية، باستمرار حظر تشغيل الديسكوهات والملاهي الليلية لحين صدور قرار بإعادة التشغيل، في ضوء الإجراءات الإحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار جائحة كورونا.

وتلقت الغرفة، كتابًا دوريًا رقم 60 لسنة 2020، من وزارة السياحة والآثار، بشأن استمرار حظر تشغيل الديسكوهات والملاهي الليلية لحين صدور قرار بإعادة التشغيل.

وأوضح الكتاب الدوري، استمرار حظر إقامة أي حفلات أو مناسبات أو أفراح أو تجمعات في الأماكن والقاعات المغلقة لحين صدور قرارات بإعادة الفتح والتشغيل.