"أوراقهم ناقصة".. 5 أسباب وراء استبعاد العاملين في السياحة من منحة الحكومة
كتب- يوسف عفيفي:
كشف وحيد عاصم عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أسباب استبعاد بعض العاملين في القطاع السياحي من المنحة الاستثنائية التي قررتها الدولة، نتيجة وباء أزمة كورونا المستجد.
يأتي ذلك عقب استكمال صندوق إعانات الطوارئ للعمال بوزارة القوى العاملة، في صرف الدفعتين الثانية والثالثة من إعانات الطوارئ للعاملين بقطاع السياحة المتضرر من فيروس كورونا والتي تصل إلى 317 مليونا و305 آلاف و236 جنيها، لنحو 146 ألفاً و610 عمال يعملون في 2204 منشأة متضررة من جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
واستعرض عاصم في تصريح أدلى به لمصراوي، اليومالسبت، الأسباب الحقيقية على النحو التالي:
1- عدم تقدمهم في الأساس بطلب الدعم.
2- البعض الآخر يرجع إلى أن "أوراقهم كانت ناقصة".
3- البعض لديهم أخطاء كثيرة في بياناتهم "غير صحيحة".
4- عدم مطابقة اسم العامل في جواب البنك بالاسم في هيئة التأمينات.
5- بعض العاملين عليهم مديونيات لصندوق الطوارئ وهؤلاء عددهم كثير.
وتابع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية:" أنه تم السماح بفتح المدة لتقديم الأوراق مرة أخرى وتصحيح البيانات، ومفيش حد قدم وما قبضش.. وأي حد ما قبضش يبقا عنده مشكلة".
وأشار إلى أن الصرف يتم مباشرة طبقا للمرتب الأساسي لكل منشأة في التأمينات لعام 2019 بحد أدنى 600 جنيه وحد أقصى 1575 جنيها، ويتم شهرين في شهر "دفعتين في دفعة".
وكانت وزارة القوى العاملة، أعلنت أن الصرف يأتي بنسبة 100% من الأجر الأساسي للعاملين، وهو الحد الذي قام صاحب العمل بالتأمين عليهم به والمثبت في التأمينات بحد أدنى 600 جنيه، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بصرف مرتبات العمالة المنتظمة القطاعات المتضررة من كورونا المستجد (كوفيد-19)، وفي مقدمتها السياحة المتضررة.
وتم وضع قواعد للصرف للقطاعات المتضررة خاصة لقطاع السياحة بالاتفاق بين وزارات القوى العاملة والسياحة والتخطيط والتنمية والاقتصادية لإعانة ذلك القطاع، وفقًا لها يتم تقديم الطلبات إلى الاتحاد العام للغرف السياحية لمراجعتها وتقديمها إلى الصندوق والذي بدوره يقوم بمراجعتها مع التأمينات الاجتماعية، وعلى أثره يتم الصرف للمنشآت المتعثرة بموجب شيكات أو تحويلات بنكية على الحساب الخاص بها.
فيديو قد يعجبك: