الصناعة الوطنية ومحو الأمية.. أبو هشيمة يكشف لـ"مصراوي" خطة عمله تحت قبة "الشيوخ"

مصراوي
قال النائب أحمد أبو هشيمة، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، عضو مجلس الشيوخ، إنه سعيد بما لمسه من حماس من قِبل أعضاء المجلس منذ الجلسة الأولى، واستعدادهم لفصل تشريعي قوي.

وأضاف أبو هشيمة، في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي"، الثلاثاء، أنه يرفض مصطلح المال السياسي الذي ابتدعه البعض وبات يروج له لتشويه العملية الانتخابية، وما بها من نزاهة وشفافية، مؤكدًا أن الأمر كله لا يتخطى تمويل المرشحين لحملاتهم الانتخابية والإنفاق على الدعاية وفقًا لما حددته الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيرًا إلى أن هذا الأمر ليس بدعة ويكفله القانون، ويحدث في العالم كله.

وأوضح النائب أن المال السياسي لا يقتصر على الأموال التي تُصرف في وقت الانتخابات فقط، فقديمًا كانت تتدفق أموال من الخارج لكيانات بعينها؛ بهدف إفساد الحياة السياسية، مؤكدًا أن الناخب قد يحصل على أموال من أي مرشح تسول له نفسه شراء الأصوات، وأمام الصندوق ينتخب مرشحًا آخر، متسائلًا: "هل أحد يرى الناخب وهو يصوت ويرى تصويته داخل اللجنة؟!".

وأضاف أبو هشيمة أن استخدام هذا المصطلح لتشويه العملية الانتخابية باطل، وهو ما أكده المستشار لاشين ابراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الذي صرح بأنه لم يتلقَّ أي شكوى بخصوص استخدام المال السياسي سواء في سباق "الشيوخ" وكذلك "النواب" حتى الآن.

وأبدى نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري سعادته بانتخاب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيساً للمجلس، والمستشار بهاء أبو شقة والإعلامية فيبي فوزي وكيلَين، مشيرًا إلى أن وجود أحد نواب حزب الشعب الجمهوري كوكيل للمجلس، ثقة كبيرة من أعضاء المجلس في رؤية حزب الشعب الجمهوري، وكذلك شخص السيدة فيبي، التي يثق في إخلاصها وقدراتها، وإضافتها القوية لمنصبها الجديد داخل مجلس الشيوخ.

وعن دفع الحزب بعدد من أعضائه على رئاسة اللجان النوعية داخل المجلس، قال أبو هشيمة إن هناك اجتماعات سيتم عقدها خلال الفترة المقبلة بين الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري وقيادات الحزب، وخلالها سيتم الاستقرار على كل الأمور التنظيمية كرئاسة ووكالة بعض اللجان النوعية، وكذلك حسم أمر رئاسة الكتلة البرلمانية.

وعن خططه الشخصية كنائب بمجلس الشيوخ في بداية فصل الانعقاد، قال أبو هشيمة إنه يضع على رأس أولوياته داخل مجلس الشيوخ دعم الصناعة الوطنية، والعمل على حل واحدة من أهم المشكلات التي يرى أن مصر تعانيها بشدة؛ وهي محو الأمية، مشيرًا إلى أنه يرى أن أهم استثمار يمكن ضخ رأس المال فيه هو الاستثمار في العنصر البشري، عن طريق التدريب، ولذلك وقَّع منذ أيام بروتوكول تعاون مع محافظة بني سويف لتدريب عدد من أبناء المحافظة في مصنع مجموعة حديد المصريين في بني سويف، الذي يضم واحدًا من أهم مراكز تدريب العمالة الفنية في مصر، مؤكدًا أنه سيتم اختيار العناصر المميزة من هؤلاء المتدربين وسيتم تعيينهم في المصنع.

وأكد أبو هشيمة أنه بالتوازي مع ذلك يعمل على تنفيذ مبادرات من شأنها التخفيف على كاهل المواطن المصري، كمبادرة سداد قيمة 100% من مصالحات مخالفات البناء في محافظة بني سويف، والتي بدأ تنفيذ المرحلة الأولى منها، على أن تستكمل باقي المراحل تباعاً.