باحث سياسي يوضح أسباب تحرك تركيا لنشر القلق في المنطقة

كتبت- ميرا إبراهيم:

تصوير- هاني رجب:

استنكر الباحث السياسي محمد جمعة، تحركات دولة تركيا في المنطقة العربية، متسائلًا: "هي تركيا عايزة إيه بالظبط؟".

وقال "جمعة"، إن هناك عدة أهداف يسعى إليها الرئيس التركي أولها خلق حالة من الغموض القانوني تمكنه من الادعاء حول غاز شرق المتوسط، طمعًا في جزء من كعكة الإعمار، إضافة لدعم تيار الإسلام السياسي في المنطقة، وإعادة نفوذ الإمبراطورية العثمانية سابقًا في آسيا، مستغلة تيارات الإسلام السياسي.

جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الحواري الثالث لحزب مستقبل وطن حول "تداعيات الموقف بمنطقة الشرق الأوسط".

وأضاف أن: "التليسكوب التركي ركز على ما يمكن أن يقوم به إخوان ليبيا للدور التركي الاستراتيجي، فالبؤرة الرئيسية هي الليبين من أصول تركيا".

وتابع: "أظن ما تم إرساله من تركيا للساحة البيئية يمكن تقسيمها لثلاث شرائح منها جماعات التركمان، والأصوليين من أصول تركيا، والجيش الوطني الجديد في سوريا والبالغ ١١٠ ألف جندي، فتركيا أصبحت أشبه بالباسكت الممتلئ بالإرهابيين، تحاول استغلال بعض الدواعش في الساحة الليبية بداية لإلغاء الجيش للليبي أو سرقة النفط أو الوصول للحدود المصرية".

وأشار إلى أن علاقة نظام أردوغان بالإخوان المسلمين هي علاقة عضوية لا يمكن أن تنفصل، داعيا لعدم التهوين مما يحدث.

ويقام الملتقي الحواري الذي ترعاه لجنة العلاقات الخارجية لمستقبل وطن، برئاسة النائب طارق الخولي، للحديث حول الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وما تواجهه من تحديات.

ويحاضر في الملتقى، الصحفي أحمد ناجى قمحة، ود. محمد شوقي أمين أمانه الشئون القانونية بمستقبل وطن.